انطلاق كارافان السينما العربية الأوروبية 2008
تنطلق في باحة الهيئة الملكية الاردنية للأفلام مساء الأحد فعاليات كارافان السينما العربية الأوروبية 2008 بحضور مجموعة من أبرز المخرجين والمنتجين السينمائيين العرب الذين سيناقشون أفلامهم مع جمهور السينما الأردنية.
وأعلنت مديرة مهرجان سينما كارفان – الأردن المخرجة سوسن دروزة انطلاق المهرجان في مؤتمر صحفي عقد في مركز الحسين الثقافي / راس العين ظهر أمس السبت، بحضور الداعمين للحركة السينمائية مدير الدائرة الثقافية في أمانة عمان السيد عبد الله رضوان، والمستشارة الثقافية السيدة ندى دوماني من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تحدثوا فيه عن فعاليات الدورة الرابعة لـ"مهرجان سينما كارافان" في عمان، والتي تبدأ عروضها في التاسعة من مساء اليوم الأحد 18 أب وتتواصل حتى 25 آب الجاري، في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وبالتعاون معهم، وفي المتحف الوطني، وحديقته في اللويبدة وبحضور نخبة من مخرجي ومنتجي الأفلام المنتقاه.
تستهل الفعاليات عروضها اليوم الأحد الموافق 17/8/2008 بالفيلم المغربي "في انتظار بازوليني" بحضور مخرجه داوود اولاد سيد، وهو الفيلم الذي حاز على العديد من الجوائز العربية الرفيعة في اكثر من مهرجان من بينها جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان الفيلم العربي الدولي في وهران بالجزائر.
من جهته أعتبر رضوان أن "الكارافان" أثبت وجوده، فهناك من ينتظر هذا الحدث السينمائي العماني، خصوصا وأن العروض تذهب للناس في أماكنهم، وبعيد عن القاعات المغلقة، الأمر الذي يمنح الفضاءات العمانية ميزة خاصة.
وأشادت دروزة بالداعمين الأساسين لمشروع كارفان الذي اصبح في الدورة الرابعة في عمان، وليس الأخير... كما أردفت دروزة، "إذ نسعى لترسيخ وتوسيع المهرجان بالتحالف مع هيئات محلية وعربية ليطل عليكم سنوياً كمهرجان سينمائي متخصص في الأردن".
وأشارت الى أن كارافان هذا العام يضم مجموعة من العروض السينمائية، الروائية والوثائقية، انتقيناها لموعدنا معكم... كي نقول معاً: "غداً، سنذهب إلى السينما" كما أطلق المخرج البولندي مايكل كويشينسكي على فيلمه.
أعددنا أماكن العرض، هيأنا الشاشات البيضاء، لنطلق أضواء الأفلام، كي نعايش حياة أخرى رصدتها كاميرات وعيون صانعي السينما.
اليوم وفي عمان.. يوجه مهرجان سينما كارافان في عروضه الصيفية دعوة مفتوحة لسكان المدينة لخلق فرصة حوار سينمائي وثقافي بين ضفتي المتوسط... للاحتفاء بالمكان والإنسان.
في هذه الدورة نتابع آخر ما أنجز في الفن السابع من أفلام في الأردن، فلسطين، مصر، قطر، الكويت، المغرب، لبنان، سوريا، فرنسا، ألمانيا، بولندا، وسويسرا.
ونستكشف معاً نسخ نادرة من أفلام أردنية كلاسيكية لنحتفي بــ "نظرة على السينما الأردنية" منذ بدايتها في العام 1957 ، وحتى العام 1991.
في قلب جبل اللويبدة... نلقاكم في حديقة المتحف الوطني، وفي ربوة جبل عمان نلقاكم في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بحضور مجموعة من مخرجي وممثلي الأفلام لهذا العام لنستكمل الحوار.
ومن بين الافلام المشاركة في الفعاليات هناك الفيلم التسجيلي المعنون "البحث عن رفاعة"، لمخرجه الناقد السينمائي المصري المقيم في لندن صلاح هاشم والفيلم الروائي السوري "الهوية" للمخرج غسان شميط الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان تطوان السينمائي لدول حوض البحر المتوسط بالمغرب بالاضافة الى مجموعة اخرى من الافلام المتنوعة القادمة من فلسطين ومصر ولبنان وسورية وبولندا وفرنسا والتشيلي.
واختار القائمون على عروض كارافان التي تنظم سنويا من قبل شركة الرواد للصوتيات والمرئيات بدعم من الاتحاد الأوروبي برنامج يوروميد المرئي والمسموع، وبدعم ثقافي من أمانة عمان الكبرى وبالتعاون مع الهيئة الملكية الاردنية للافلام اختاروا العرض في الهواء الطلق في مقر الهيئة بالاضافة إلى قاعة وحديقة المتحف الوطني للفنون الجميلة في جبل اللويبدة بغية الوصول الى شريحة واسعة من الحضور في أماكن متنوعة ومن اجل تعزيز الذائقة البصرية وفي الوقت ذاته تفعيل المكان العماني في جبل عمان وجبل اللويبدة
وتشتمل الفعاليات على استعادة لاكثر من محاولة في مجال صناعة افلام اردنية الى جانب إقامة طاولة مستديرة يجري فيها معاينة لحال الصناعة السينمائية العربية، كونها نتاج مشروع طموح للنهوض بالسينما والثقافة السينمائية في العديد من البلدان العربية والاوروبية .
ويذكر أن الدول المشاركة: الاردن، فلسطين، مصر، قطر، الكويت، المغرب، لبنان، سوريا، تشيلي، فرنسا، بولندا، وسويسرا.
وتبدأ عروض المتحف الوطني داخلي في السادسة يوميا اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 18/8/2008 وتعرض الافلام على التوالي خلال أربعة أيام:
سلفادور اللندي/ باتريشيو غوزمان / فرنسا، تشيلي، بلجيكا، ألمانيا/ وثائقي
في ظل الغياب/ نصري حجاج/ فلسطين/ وثائقي
غدا سنذهب الى السينما/ مايكل كويشينسكي / بولندا/ روائي
خمس دقائق من بيتي/ ناهد عواد/ فلسطين/ وثائقي.
فيما تبدأ عروض حديقة المتحف الوطني في الثامنة يوميا اعتبار من يوم الاثنين،
بفيلم جنينة الأسماك/ يسري نصر الله/ مصر/ روائي
عين الشمس/ ابراهيم البطوط/ مصر/ روائي
رنات العيدان (عائلة كاميليا جبران)/آن ماري هلر/ سويسرا- فلسطين/ وثائقي
من حلب الى هوليود/ محمد بلحاج/ قطر/ وثائقي/ عن سيرة المخرج الراحل مصطفى العقاد.
فيما تبدا عروض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام اعتبار من اليوم الاحد في التاسعة مساء تستهل بفيلم:
في انتظار بازوليني/ داود أولاد سيد/ المغرب/ راوئي بحضور المخرج
دوار شاتيلا / ماهر ابو سمرا/ لبنان/ وثائقي
مجرد رائحة/ ماهر أبو سمرا/ لبنان/وثائقي
الهوية/ غسان شميط/ سوريا/ روائي
في الليل/ سوسن دروزة/ الاردن/ وثائقي
شمس صغيرة الفوز طنجور/ سوريا/ روائي
مونولوج/ جود سعيد/ سوريا/ روائي
البحث عن رفاعة/ صلاح هاشم/ مصر- الكويت/ وثائقي.
وأشارت المستشارة الثقافية للهيئة الملكية الأردنية للأفلام السيدة ندى دوماني "في هذه الدورة احتفاء خاص بالسينما الأردنية من خلال عرض نسخ نادرة لأفلام كلاسيكية وذلك بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (نظرة على السينما الأردنية) وبتكريم خاص للأفلام الاردنية برعاية سمو الأميرة ريم علي، في الثامنة مساء في الرابع والعشرين من آب الجاري بفيلم: صراع في جرش/ واصف الشيخ/ الاردن /روائي
وعاصفة على البتراء/ فاروق عجرمة/ الاردن /روائي
وتتواصل في الموعد ذاته يوم 25 الجاري بفيلم:
الأفعى/ جلال طعمة/ الاردن /روائي
وحكاية شرقية/ نجدت أنزور/ الاردن /روائي."
ويلتقي عشاق السينما مع كل من:
داوود ولد سيد: مخرج مغربي عن فيلم "في إنتظار بازوليني"
صلاح هاشم: مخرج مصري عن فيلم "رفاعة الطهطاوي"،
ماهر أبي سمرة: مخرج لبناني لفيلمي "مجرد رائحة، دوار شاتيلا"
غسان شميط : مخرج سوري عن فيلم "الهوية"
أنس عبد الوهاب: منتج مصري من قناة الجزيرة الوثائقية عن فيلم "من حلب إلى هوليود"
خليل درويش: دراماتورج من سوريا
نجيب نصير: كاتب سيناريو من سوريا
فارس حلو: ممثل سوري في فيلم "شمس صغيرة"
جود سعيد: مخرج سوري عن فيلم "مونولوج"
الفوز طنجور: مخرج سوري عن فيلم "شمس صغيرة".
كما سيصار الى عقد مائدة مستديرة بحضور المخرجين الضيوف والمخرجين الأردنيين، لمناقشة وضع السينما العربية، والفرق بين الفيلم الوثائقي التلفزيوني، والوثائقي السينمائي في اطار اهتمام كارافان بمناقشة القضايا السينمائية العربية، بل وحتى العالمية.











































