انخفاض في أعداد وفيات حوادث السير 12%

الرابط المختصر

أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أن النتائج المتحققة عن تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للحد من الحوادث المرورية ومن خلال تعاون الإدارات المرورية في مديرية الأمن العام مع الجهات المعنية يبشر بمزيد من التحسن الايجابي على واقع المرور في المملكة الأردنية الهاشمية.

 


وبحسب الرائد الخطيب أن نتائج الحوادث التي وقعت خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي أشارت إلى انخفاض في أعداد الوفيات بلغت نسبته (-12.9%) مقارنة بذات الفترة من العام الماضي وبنسبة (31.9%) مقارنة مع العام 2007  فيما انخفضت الإصابات البليغة بنسبة (-36.7%) مقارنة مع ذات الفترة من عام 2008 وبنسبة (40.6%) مقارنة مع عام 2007.


ووضح الناطق الإعلامي أن النتائج المتحققة لغاية نهاية تموز من هذا العام تأتت إثر الجهود المشتركة لمختلف القطاعات الحكومية والأهلية وتنفيذ خطة مدروسة من قبل الإدارات المرورية عبر محاور الرقابة والضبط والتوعية المرورية حيث عملت الإدارات على تكثيف الرقابة المرورية على المواقع الخطرة التي تتكرر عليها وقوع الحوادث وتكثيف برامج التوعية المرورية وزيادة الرقابة المرورية الآلية والراجلة وتسخير كافة التقنيات الفنية لتحقيق ذلك من خلال زيادة التركيز على ضبط المخالفات المتحركة الخطرة.

 

 وأشار الرائد الخطيب أن وعي المواطن بأهمية إتباع الإجراءات القانونية في حال وقوع الحوادث وأثره في حماية الحقوق الشخصية وما لذلك من قطع السبيل على مفتعلي الحوادث والالتزام بالقانون بالإبلاغ عن أي حادث يقع وحرص المواطنين الواعي على سلامة الآخرين في حال وقوع الحوادث عبر التأكد من سلامتهم " كل ذلك " ظهر جلياً بارتفاع أعداد الحوادث المسجلة التي نتج عنها أضرار مادية بسيطة أو إصابات بسيطة موضحاً أن هذا الارتفاع يؤكد الحرص على الالتزام بتعويض الأضرار المادية عبر الطرق القانونية من خلال شركات التأمين والحرص على التأكد من سلامة من تواجدوا أثناء وقوع الحوادث من ركاب المركبات أو سائقيها مما زاد من عدد الحوادث المسجلة خلال الشهور السبعة الأولى من هذا العام مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي بنسبة (26.2%)


ودعى الناطق الإعلامي الجميع من مختلف القطاعات الاستمرار بالنهوض بمسؤولياتهم في نشر الوعي المروري وخلق جيلٍ مدركٍ لمسؤولياته وبالأخص المؤسسات التعليمية والإعلامية.


يشار إلى أنه و نتيجة الإجراءات الإدارية و الميدانية التي اتخذتها الإدارات المرورية و بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في القطاعين العام و الخاص فقد انخفضت أعداد الحوادث بنسبة (-8.6% ) و نسبة انخفاض أعداد الجرحى (-22.6%) وأنخفض عدد الوفيات بنسبته (-25.4%) لعام 2008 مقارنة مع عام 2007م.