انخفاض عدد المرشحات بواقع 61 سيدة

انخفاض عدد المرشحات بواقع 61 سيدة
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;على غير المتوقع انخفض عدد المرشحات السيدات في الانتخابات المقبلة بواقع 61 مرشحة من مجموع 138 مرشحة عن الانتخابات السابقة عام 2007 والتي وصل فيها عدد المرشحات إلى 199 سيدة./p
p style=text-align: justify;هذا الانخفاض يأتي على الرغم من قيام الحكومة بزيادة عدد المقاعد المخصصة للمرشحات وفق قانون الانتخاب المعدل لعام 2010  والذي رفع عدد المقاعد الممنوحة للسيدات من 6 إلى 12 مقعد./p
p style=text-align: justify;و فسرت المرشحة منى مخامره المرشحة عن محافظة البلقاء سبب انخفاض أعداد المرشحات بعدم وجود إقبال من قبل السيدات على خوض الانتخابات والترشح إلى مجلس النواب وهو مؤشر يقيس مدى نجاعة البرامج والخطط المبذولة من قبل المنظمات الحكومية وغير الحكومية ./p
p style=text-align: justify;وأضافت يجب أن يكون هناك توجه لزيادة مشاركة السيدات في العملية السياسية، والعمل كذلك على تمكين المرأة اقتصاديا  وسياسيا  للقدرة على المنافسة وخوض العملية الانتخابية ./p
p style=text-align: justify;بدورها قالت تغريد المعايطة المرشحة عن محافظة الكرك الدائرة الأولى إن عدم ترشح السيدات وإقبالهم على العملية الانتخابية، جاء نتيجة عدم فهم قانون الانتخابات الجديد، عدا عن تخوف المرشحات من المسؤولية الكبيرة التي سوف تلقى على عاتقهن، لأن المجلس النيابي السابق لم يقدم لهم الأفضل ./p
p style=text-align: justify;ومن جانبها أكدت الناشطة في حقوق المرأة ناديا العالول أن هذا التراجع في نسب عدد المرشحات للمجلس النيابي القادم ، يعود لأسباب اقتصادية ، وخاصة أن المرأة في العالم النامي ما زالت تعتمد على الرجل في تمويلها لمصاريفها الشخصية ./p
p style=text-align: justify;وأضافت إذا أرادت المرأة أن تنافس بالحملة الانتخابية القادمة، يجب أن يكون لديها تمويل خاص يكفي تكاليف الحملة لأنها أصبحت جدا مكلفة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها ./p
p style=text-align: justify;أما رئيسة اللجنة الوطنية لشؤون المرأة أسمى خضر فأكدت “أنه يوجد العديد من المرشحات قد تعرضن لضغوط اجتماعية بهدف إجبارهن على الانسحاب وبالأخص بعض المرشحات الأقوياء التي قد يؤدي استمرارهن بالترشح إلى انقسام أصوات العشيرة ./p
p style=text-align: justify;وتضيف خضر “اللجنة لا تستطيع اتخاذ أي إجراء قانوني بحق العشيرة التي تمارس الضغوط على المرشحات، إلا أنها تقوم بمواصلة جهودها من أجل التأثير على الرأي العام، ومن أجل تغيير النظرة النمطية للمرأة وإقناع الرجال كما النساء أن للمرأة حقا بالترشح ولها فرصا كثيرة للنجاح/p
p style=text-align: justify;وفي تصريحات سابقة لرئيسة اتحاد المرأة الأردنية آمنة الزعبي التي قالت إن المشكلة في وصول المرأة للبرلمان لا يكمن في أن المرأة لا تدعم المرأة، مشيرة إلى أنه ثبت عدم صحة هذه المقولة./p
p style=text-align: justify;وبينت أن ما يشكل قاعدة للمرشحة هو بناء علاقة وثيقة بينها وبين الناس، وذلك لا يمكن أن يتم خلال شهر الدعاية الانتخابية بل عبر الانخراط في العمل العام، إلى جانب بناء علاقة مع المنظمات النسائية./p
p style=text-align: justify;ويبقى موقف المرأة الأردنية من معركة الترشح والاقتراع بين عداء واحتجاج عشيرتها الذكورية ورفضها لترشحها، وبين مساندة ودعم وتأييد من قبل زميلاتها في الترشح استنادا للحكمة التي تقول لو حكمت النساء لأصبح العالم أكثر سلاما ً ./p

أضف تعليقك