انجاز توسعة المطار فـي 2011

الرابط المختصر

وصلت مجموعة المطار الدولي الى مرحلة متقدمة من اعمال الحفر والبنية التحتية لتوسعة مطار الملكة علياء الدولي حيث اعلنت المجموعة انها ستغلق الشارع الرئيسي المؤدي الى مباني المسافرين في المطار خلال اسبوعين وتحويل عملية الدخول والخروج الى طريقين بديلين تم انجازهما تقريبا.

وخلال جولة صحافية في مطار الملكة علياء الدولي نظمتها المجموعة التي تدير المطار، بدأت المجموعة باعمال الحفر لمبنى المسافرين الجديد من الجهتين الشمالية والجنوبية تمهيدا لبدء الحفر ووضع الاساس للمنطقة الوسطى بعد اغلاق الشارع الرئيسي.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة كورتيس غراد ان المبنى الجديد يقسم الى 3 اجزاء حيث تم بداء الحفر وووضع الاساس للجزئين الشمالي والجنوبي وقريبا ستبدأ بالجزء الاوسط.
واكد غراد التزام المجموعة الانتهاء من انشاء المبنى الجديد وانجاز اعمال التوسعة بكلفة تصل الى مليار دولار في اب من عام 2011 وبدء تشغيله مشيرا الى ان مساحة المبنى ستصل الى نحو 115 الف متر مربع.
وبحسب غراد، فان المبنيين الحاليين في المطار سيتم هدمهما بعد انجاز المبنى الجديد ، لان اجراء صيانة لهما ستشكل كلفة زائدة مشيرا الى انه سيتم استخدام مساحتهما كبوابات جديدة للطائرات ومرسى لهبوطها واقلاعها، حيث سيكون هنالك 12 بوابة في كل اتجاه .
يذكر ان الملكية الاردنية انشأت صالة جديدة لمسافري درجة كراون بمساحة 1800 متر مربع تتسع لنحو 380 مسافرا وبكلفة تتجاوز مليون دينار سيتم استخدامها فقط خلال فترة توسعة المطار ليصار بعدها الى انشاء صالة اخرى ضمن المنى الجديد .
ومن جهته بين الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة المطار الدولي فرانسوا باريسو انه تم اجراء بعض التحسينات على المباني الحالية الموجودة في المطار من خلال استحداث قاعات للتدخين ، ووضع مقاعد جديدة للمسافرين اضافة الى تحديث الحمامات وانظمة التكييف، وتم تخصيص حافلات لنقل الركاب مجانا وانشاء كاونتر خاص بذوي الاحتياجات الخاصة.
ورغم ان فرانسوا قال ان المجموعة وفرت مواقف للسيارات باجرة تعادل اجرة المواقف الاخرى خارج المطار، الا ان مواطنين يشكون من رفع اسعار المواقف للسيارات بالمطار خصوصا عندما تبقى السيارات بمواقف المطار لعدة ايام اثناء سفرهم . يذكر ان اجرة اصطفاف السيارة في مواقف المطار كانت تبلغ بين 3 الى 4 دنانير على اليوم فيما تصل حاليا نحو 8 -9 دنانير يوميا ودينار عن كل ساعة.
ويهدف المبنى الذي يتم انشاؤه في المطار الى زيادة سعة المطار الذي افتتح عام 1983 بطاقة استيعابية تصل الى 3 ملايين مسافر، لاستيعاب حركة المسافرين لتصل الى 9 ملايين مسافر في مرحلة اولى والى 12 مليون مسافر في مرحلة لاحقة اضافة الى التخلص من السلبيات المتمثلة بالانفصال التام بين المبنيين الحاليين. حيث ياتي المشروع الحيوي تنفيذا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني للنهوض بقطاع الطيران ومرافقه وتطوير المطارات الاردنية وتعزيز اهمية مطار الملكة علياء الدولي اقليميا وعالميا كمحطة عبور وتوجه للمسافرين.
مدير وحدة ادارة المشاريع في وزارة النقل عمر عميش وهو المنسق بين الحكومة والائتلاف اكد ان اعمال التوسعة في المطار تسير بشكل جديد لافتا ان دور الوزارة على المشروع يتمثل بالرقابة والاشراف والتاكد من تنفيذ نصوص الاتفاقية الموقعة بين الحكومة والائتلاف يذكر ان النسبة من العائد الاجمالي لمشروع المبنى بعد التشغيل والتي ستدفع للحكومة من قبل الاتئلاف الذي فاز بتنفيذ المشروع بموجب عطاء دولي ستكون 5ر54% في المرحلة الاولى في اول ستة اعوام وثم 6ر54% في المرحلة الثانية في فترة ما بين 6 سنوات الى 13 عاما وفي المرحلة الاخيرة 6ر54% بين 13-25 سنة. وسيتم انشاء المشروع باسلوب البناء والتشغيل واعادة الملكية BOT لمدة نحو 25 عاما.
ويضم الائتلاف كل من شركة مطارات باريس الفرنسية وشركة جي اند بي (عبر البحار)القبرصية ومؤسسة ابوظبي للاستثمار وشركة نور الكويتية وشركة اديجو .
وكانت شركة الملكية الاردنية قالت في وقت سابق ان الحكومة لم تحضر جيدا للفترة الانتقالية التي سيتم خلالها توسعة مطار الملكة علياء الدولي حيث واجهت الشركة مشكلات لتاخير طائراتها بمعدل ربع ساعة لكل رحلة.