انتقادات نيابية عراقية لاحتضان الأردن مؤتمر المعارضة

انتقادات نيابية عراقية لاحتضان الأردن مؤتمر المعارضة
الرابط المختصر

بعد يومين من اختتام مؤتمر "القوى الإسلامية والوطنية في المحافظات الثائرة” العراقي المعارض، تصاعدت أصوات نيابية عراقية منتقدة احتضان الأردن للمؤتمر الذي أطلق عليه منظموه  "مؤتمر عمّان لإنقاذ العراق ودعم الثورة".

النائب التركماني العراقي نيازي معمار اوغلو، دعا يوم الجمعة حكومة بلاده إلى سحب السفير العراقي من المملكة التي وصفها بـ"الداعشية"، وإيقاف ضخ النفط العراقي المدعوم لها، بسبب احتضانها للزمر "الإرهابية والبعثيين والمتطرفين"، على حد تعبيره.

وقال اوغلو في تصريحات صحفية، إن "الوقت حان لتتخذ الحكومة العراقية موقفا جادا، بسحب السفير العراقي من المملكة الأردنية الداعشية وإيقاف ضخ النفط العراقي المدعوم إلى الأردن"، وذلك بسبب "احتضان الأردن للزمر الإرهابية البعثيين والمتطرفين"، مشيرا إلى أن "هؤلاء يقومون بتنفيذ أجندات خارجية، ويقومون بتهديد النسيج العراقي وتقسيم العراق برعاية الحكومة الأردنية".

وكانت القيادية في ائتلاف دولة القانون النيابي العراقي حنان الفتلاوي قد طالبت يوم الخميس الحكومة باتخاذ موقف حازم تجاه الأردن على خلفية احتضانها المؤتمر الذي ضم 300 شخصية مم وصفتهم بـ"بعثيين وداعشيين وأصحاب فتن"، مشيرة إلى أن الإرهاب سيطال الأردن قريباً.

وأضافت الفتلاوي أن "هذا التصرف يثير حفيظة كل العراقيين، لذلك أطالب الحكومة العراقية بموقف واضح تجاه الأردن بالعراق، وإيقاف إعطاء نفط العراق وايقاف ذبح أبناءه"، مشددة بالقول "أقول للأردن احتضانكم لقيادات داعش لن تجعلكم بمأمن من شرها الذي سيضرب أراضيكم قريبا جدا".

واختتم مؤتمر ما سمي بـ"القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق"، أعماله، يوم الأربعاء، في فندق الانتركوننتنال بالعاصمة عمان، حيث أكد المشاركون على وحدة العراق ورفض كل دعوات التقسيم تحت أي ذريعة، وإسناد ما وصفوه بـ”ثورة الشعب” ومطالبها، ورفض تشكيل الصحوات” لمقاتلة “الثوار”، معربين عن شكرهم للأردن لاحتضانه المؤتمر.

وخلص البيان الختامي للمؤتمر إلى ضرورة “السعي إلى لقاء وطني عام يضم جميع العراقيين من كل المكونات والأطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد.