انتخابات الجامعة الهاشمية تنطلق وسط جدل كبير
تنطلق اليوم انتخابات مجلس الطلبة الثاني عشر للجامعة الهاشمية، وسيضم المجلس عضويته (58) عضواً، وفق نسبة التمثيل المعتمدة من قبل مجلس الجامعة: مقعد لكل (300) طالب، بحيث يتم تمثيل مختلف كليات ومعاهد الجامعة.
وأكد الأستاذ الدكتور سليمان عربيات رئيس الجامعة بأن إدارة الجامعة تؤمن بالحرية والديمقراطية المسؤولة القائمة على الحوار وقبول الآخر وتمنح الطلبة الثقة الكاملة في القيام بالنشاطات والفعاليات التي تتوافق مع مبادئ الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية الحكيمة, مشدداً على ضرورة تنمية شخصية الطالب الجامعي وصقلها بالمهارات المختلفة ليصبح قادراً على تحمل المسؤولية والعطاء لخدمة وطنه ، وتمنى الدكتور عربيات على طلبة الجامعة إن يكونوا دوماً عند حسن ظن مجتمعهم وقائدهم بهم لاختيار الأفضل القادر على تحمل المسؤولية ليبقى الأردن دوماً مزدهراً بقيادته الشابة وروح شبابه المعطاء .
وأكد الدكتور يوسف عليمات عميد شؤون الطلبة، رئيس اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات: أن الجامعة قد أعدت كافة الترتيبات واتخذت الإجراءات اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر بين صفوف الطلبة المقترعين، والحرص على سيرها ضمن أجواء الديمقراطية والشفافية التامة ليتمكن الطلبة من ممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم لإفراز مجلسٍ فاعلٍ لخدمة الجسم الطلابي في الجامعة .
و حسب موقع الجامعة الالكتروني ويهدف مجلس الطلبة إلى تنمية روح الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية، والاعتزاز بعقيدة الأمة وفكرها وتراثها ومثلها، ودعم النشاطات الطلابية في المجالات المختلفة، وتعزيز روح التعاون والحوار والعمل الجماعي، ومتابعة قضايا الطلبة، وتوعيته بواجباتهم، والمحافظة على منجزاتهم، والعمل مع إدارة الجامعة على حل مشكلاتهم، وتنمية شخصية الطالب الواعية لقضايا الأمة المختلفة، ترسيخ قيم العمل التطوعي، وتعميق مفهوم الديمقراطية لدى الطلبة والتزامهم بمبادئها وأخلاقياتها وممارساتها.
وتوزعت المقاعد حسب عدد طلبة الكلية حيث تم تخصيص (13) مقعد لطلبة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية أكبر كليات الجامعة من حيث عدد الطلبة، تلاها طلبة كلية الهندسة بواقع (10) مقاعد، ثم طلبة كلية الآداب بـ(6) مقاعد، ثم طلبة كليتي: العلوم التربوية، والعلوم بواقع (5) مقاعد لكل منهما، كما تم تخصيص (3) مقاعد لكل من طلبة كليات: الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الطبية المساندة، والتمريض، ومقاعدان لكل من طلبة كليات: التربية البدنية وعلوم الرياضة، ومعهد الملكة رانيا للسياحة والتراث، والملكة رانيا للطفولة، والموارد الطبيعية والبيئة، والطب.
و اشتكى طلاب الجامعة الهاشمية -المرفوض ترشيحهم لانتخابات مجلس الطلبه الثاني عشر- من الآلية التي تمت على أساسها قبول الطلبة للترشيح.
و وجهت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ” ذبحتونا ” رسائل مناشدة إلى كل من الأستاذ مضر بدران رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية والدكتور وليد المعاني وزير التعليم العالي و المهندس موسى المعايطة وزير التنمية السياسية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان والمركز الوطني لحقوق الإنسان ناشدتهم فيها التدخل الفوري لوقف ما اسمته” المسرحية الانتخابية التي تنوي إدارة الجامعة الهاشمية إقامتها يوم غد الخميس ، والمعل على إقامة انتخابات طلابية حقيقية تعكس تطلعات الطلبة وإرادتهم بعيداً عن الإجراءات القمعية والوصاية التي تفرضها إدارة الجامعة الهاشمية على الطلبة” .
وعلى النقيض الآخر يؤكد عدد كبير من المرشحين المستقلين وأبناء القوى الأخرى بالجامعة وجود ذلك الشرط الذي لا يهدف إلا إلى إثارة النزعات الإقليميه والمنطقية في الجامعه ويؤكدون أن هناك نسختان نسخة تتضمن ذلك الشرط ونسخه أخرى لا تتضمنه وأن النسخة التي عرضت للإعلام هي النسخة الأولى التي لا تتضمن الشرط وقد قال أحد المرشحين أنه على الاستعداد لعرض ورقته على الإعلام وأنه سيتخلى عن سرية معلوماته ليثبت حجته، هذا وقد ردت حملة ذبحتونا على تصريح العميد بالدعوة إلى إجراء تحقيق بالموضوع لأن الحملة راهنت على مصداقيتها واستطاعت الصمود في كل تلك السنين مرتكزة على مصداقيتها في طرح قضاياها رابط بيان الحملة.