"الوطنية للاسرى" تعلن مقاطعتها الحكومة

"الوطنية للاسرى" تعلن  مقاطعتها الحكومة
الرابط المختصر

اعلنت اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية في افطارها السنوي الذي اقامته على شرف اهالي الاسرى في مجمع النقابات المهنية مساء يوم السبت 21/8/2010 عن مقاطعتها للحكومة الاردنية تعاملا ومخاطبة وذلك بسبب تسليمها للمواطن الاردني سامر البرق الى الكيان الصهيوني وعملت على زيادة عدد الاسرى الاردنيين الى 28 اسيرا بدلا من السعي للافراج عنهم

وقد وجه المهندس ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية للاسرى في كلمته التي القاها اربع رسائل وجهها الى الاسرى في المعتقلات الصهيونية والى اهالي الاسرى والمفقودين والى الحكومة والى الاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني

كما القى في الاحتفال للدكتور احمد العرموطي رئيس مجلس النقباء كلمة واخرى من الناطق الرسمي لاحزاب المعارضة رئيس جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور كما القى عدد من اهالي الاسرى والمفقودين كلمات عبرت عن شعورهم اتجاه ابنائهم وحضر الحفل رؤساء الاحزاب والنقابات والاعلاميين والشخصيات الوطنية وتاليا كلمة مقرر اللجنة الوطنية للاسرى

نرحب بكم اجمل ترحيب باسم اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية بالافطار الذي تقيمه على شرف اهالي الاسرى والمفقودين ويسعدنا ان نرحب بممثلي الاحزاب والنقابات المهنية والشخصيات الوطنية والاعلاميين والصحفيين واهالي الاسرى والمفقودين والاسرى المحررين والحضور الكرام وفي هذه العجالة ساوجه باسم اللجنة الوطنية للاسرى اربعة رسائل

الرسالة الاولى

الى الاسرى الابطال الرابضين في المعتقلات الصهيونية واللذين يعانون اشد المعاناة جراء الاجراءات القمعية المتصاعدة من قبل سلطات السجون الصهيونية والسالبه لحقوقهم التي كسبوها من خلال تضحيات كبيرة قدموا خلالها شهداء وهي حقوق تقرها اتفاقية جنيف الثالثة فها هي سلطات السجون الصهيونية تمنع الاسرى من اداء صلاة التراويح وتصرف لهم طعام الافطار قبل سبع ساعات من موعده وذلك بعد منع زيارة معظم اهالي الاسرى لابنائهم مع فرض اساليب تفتيش مهينة على من يسمح من اهاليهم لزيارتهم علاوة على الغرامات المالية القاسية ومنعهم من مشاهدة بعض المحطات الاخبارية والامعان في سياسة الاهمال الطبي والتوسع في سياسة العزل والوضع في الزنزانات الانفرادية والتنكيل والتعذيب لهؤلاء الاسرى اليهم جميعا نرسل تحيه التقدير والاحترام والعرفان لصمودهم البطولي

اما الرسالة الثانية

الى المحتفى بهم والمقام على شرفهم هذا الافطار الرمضاني اهالي الاسرى والمفقودين فنقول لهم صبركم وتحملكم لا يقل اهمية عن صمود ابنائكم الاسرى في المعتقلات الصهيونية وان كنا لا نستطيع ان نقدم لكم شيء مادي يعوض عن غياب ابنائكم وعن المشاق المعيشية التي تتحملونها فاننا على الاقل نقوم بواجب المقل من خلال تكريمكم وتقديركم بهذه الامسية حيث نشارككم مشاعركم وخاصة امهات وزوجات وابناء المفقودين اللذين لا يعرفون مصير ابنائهم فنحن نعرف حجم القلق الذي ينتاب العائلة في حال انقطاع الاتصال مع ابنها بضع ساعات فكيف بام او زوجة او والد ينقطع الاتصال باقرب الناس الى قلبه دون معين

اما الرسالة الثالثة

فنوجهها الى الحكومة التي قامت بتسليم المواطن الاردني سامر حلمي البرق للكيان الصهيوني لتزيد عدد الاسرى الاردنيين من 27 اسير الى 28 اسير لنقول لها بان اللجنة الوطنية للاسرى قد قررت في اجتماعها الاخير مقاطعة التعامل او مخاطبة هذه الحكومة الى ان يتم اعادة المواطن الاردني الى وطنه واهله فهل يعقل ان الحكومة التي تسلم مواطنها ليصبح اسيرا عند اعدائه ستدافع عن مصالح اسراها بل هل يعقل ان الحكومة المسؤولة عن تفتيش اسرانا المحررين والتحقيق معهم وتعطيلهم عند المنافذ الحدودية ترعى مصالح هؤلاء الاسرى المحررين فماذا فعل سلطان العجلوني وفادي فرح واحمد عريقات وسالم ابو غليون وحيدر رشيد لامن البلد حتى يحقق معهم على حدود البلاد ان ما قام به هؤلاء الشباب الاحرارفي مقاومة الكيان الصهيوني هي امنية كل شاب في هذا الوطن

ونقول للاسرى الابطال بان املكم بعد الله سبحانه وتعالى بقوة المقاومة لعقد صفقات تبادل مع الكيان الصهيوني قد اثبت التاريخ بان هذا الكيان لا يصدع سوى للقوة

اما الرسالة الرابعة والاخيرة

فنوجهها الى قادة الاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني والزملاء الاعلاميين والصحفيين والشخصيات الوطنية فبعد الشكر المتواصل لدعمكم لهذه القضية الهامة واخص بالشكر هنا النقابات المهنية الاردنية التي تدعم اعمال اللجنة الوطنية للاسرى بالموقف والدعم اللوجستي والمادي فانني ادعوكم لمزيد من دعم قضية الاسرى والمفقودين الاردنين في المعتقلات الصهيونية والعمل لها فما المانع ان تكون هذه القضية على اجندة احتماعات الاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني مرة واحدة كل ثلاثة شهور يبحثون فيها اقامة فعالية او اتخاذ موقف وماذا يمنع الاعلاميين و كتاب الصحف بتناول الحديث عن هذه القضية بشكل دوري وماذا يمنع المؤسسات التي لها قدرة مالية ان تدعم بعض اهالي الاسرى الصابرين العفيفين اللذين يعانون من شغف العيش بالاضافة الى صعوبة غياب ابنائهم بل من يمنع الشخصيات الوطنية و المواطنين بزيارة بيت اسير في العيد وتقديم التهاني له ولاهله

وفي الختام نشكركم ايها الاخوة على حضوركم هذا الحفل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضف تعليقك