الوطنية للإصلاح: توجه لاستخدام الأمن الخشن واعتصام الحراكات أمام الرئاسة

الوطنية للإصلاح: توجه لاستخدام الأمن الخشن واعتصام الحراكات أمام الرئاسة
الرابط المختصر

دانت الجبهة الوطنية للإصلاح أعمال العنف المبيتة التي تعرضت لها المسيرة السلمية المطالبة بالإصلاح في محافظة اربد.

وحذرت الجبهة في بيان لها مساء الجمعة، من أن هذا التطور يعكس توجها جديداً لدى الحكم في استعمال العنف والأمن الخشن مع المسيرات المطالبة بالإصلاح، وفقا لما جاء في البيان.

وأكدت الجبهة دعمها لكافة الحركات الشعبية السلمية وتضامنها مع قوى المجتمع التي تعمل من أجل الوصول إلى الإصلاح الحقيقي.

كما حملت الحراكات الشبابية والشعبية النظام الأردني مسؤولية الاعتداء على المسيرة، مشيرة إلى أن الاعتداء بالضرب والسحل والتنكيل على أيدي الأجهزة الأمنية ومن وصفتهم بـ"البلطجة" يؤكد على فشل النظام في ‘دارة الدولة.

وأعلنت الحراكات عقب اجتماع طارئ لها عن سلسلة من الفعاليات النوعية الإصلاحية القادمة بما يتناسب مع هذا النهج , داعية إلى المشاركة بالفعالية الشعبية عند السادسة من مساء السبت أمام رئاسة الوزراء، "انتصارا للأحرار ودفاعا عن المعتقلين والمصابين والجرحى واستنكارا لضرب العديد من القيادات والرموز الوطنية  والشعبية والإساءة إليهم".

هذا وأعلنت مديرية الأمن العام عن إصابة 11 شخصا من بينهم رجال أمن خلال محاولتهم منع احتكاك مسيرة "رفض 21" المطالبة بالإصلاح ومجموعة من تجمع الولاء والانتماء، فيما أكد منظمو الفعالية بتعرضهم للقمع من قبل رجال الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لفض مسيرتهم والحيلولة دون وصولهم إلى ميدان الشهيد وصفي التل حيث كان من المقرر إقامة مهرجان خطابي.

ودعت تنسيقية الحراك في اربد للمشاركة في وقفة احتجاجية ظهر السبت أمام محافظة اربد تنديدا للعتداء على المسيرة.