نفد العشرات من شبيبة حزب الوحدة الشعبية والحراكات والفعاليات الشبابية فى مخيم البقعة اعتصاماً مساء الأحد تنديداً بالإقتحامات المتكررة و الاعتداء على المسجد الاقصى.
ورفع المشاركون شعارات منها "القدس عاصمة فلسطين التاريخية ستبقى والاحتلال الى زوال".."معا لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيونى".."الحرية للأسرى والمعتقلين فى سجون العدو الصهيونى".

وهتف المشاركون هتافات للمقاومة وحق العودة وضد التسوية، مطالبين بطرد السفير الاسرائيلي وإغلاق السفارة الاسرائيلية.

من جانبه صرح  مسؤول المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية  جواد دويدار ان هذه الوقفة جاءت بعد اقتحامات متكررة من قبل المستوطنيين الصهاينة للمسجد الاقصى وعن نية "الكيان الصهيوني" تسيير مسيرات مليونية يوم الثلاثاء القادم في عيد الغفران وتأتى هذه الوقفة لإرسال عدة رسائل الى الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات.

 وأضاف دويدار "الى اهلنا المرابطين في القدس نقول لهم انتم وقود المعركة القادمة التي ستقودنا الى التحرير، الى المفاوض الفلسطيني ان القدس غير قابلة للتقسيم ولن تكون عاصمة ابداً لإسرائيل".

وندد المشاركون بالانقسام الذي اعتبروه مهدداً للشعب الفلسطيني ومانع الجهود الفلسطينية لمواجهة الهجمات المتكررة من الصهاينة.

وقام المشاركون في الاعتصام بحرق العلم الاسرائيلي والامريكى ، وترديد النشيد القومي العربي “موطني”.