"الواتس اب" و" الفيسبوك" وسائل تعليمية في المدارس !!
تعلن وزارة التربية و التعليم عن بدء فترة تسليم الاجهزة النقالة للطلاب لكافة المراحل الدراسية، علما بأن الاجهزة مزودة بكافة المناهج وتشمل تطبيق "الواتس اب" و "الفيسبوك" .
اعلان يتمنى الطلبة أن يقرؤوه في الصحف خلال فترة وجيزة، فالتطور الهائل الذي دخل عالمنا بسرعة سوف يحول الحلم الى حقيقة والمستحيل إلى ممكن.
في مبادرة كانت هي السباقة في المدارس وبهدف تفعيل التكنولوجيا التي يتعامل معها الطالب خلال حياته اليومية داخل الحصة الدراسية وزيادة التوعية التكنولوجية لدى الطلاب قام الاستاذ غسان هزاع مدرس اللغة الانجليزية في مدارس الكلية العلمية الاسلامية بتفعيل تطبيق "الواتس اب" الذي شاع استخدامه مؤخرا في حصته الصفية.
واكد هزاع على أهمية توظيف التكنولوجيا ايجابيا بحياة الطلاب، نظرا لاهتمامهم الشديد بتطبيقات مماثلة.
وفي حديثه عن تجربته، قال هزاع لبرنامج "للإذاعة المدرسية" الذي يذاع على راديو البلد، انه يحاول التخلص من الهواتف المحمولة اثناء الحصةنظرا لأثرها السلبي على انتباه الطالب و تركيزه.
ونظرا "لهوس الجيل الجديد بالتكنولوجيا" وأخر مستجداتها وتوفر التقنيات وبساطة العمل بها عمل هزاع على ايجاد طريقة لتوظيفها في خطته التدريسية.
وأشار إلى أنه واجه بعض المشاكل في بداية تطبيق المبادرة من قبل الطلاب، حيث انهم لم يلتزموا بداية بالفكرة.
فيما بعد، عندما قام هزاع باعتماد تطبيق "الواتس اب" كمنهاج داخل الحصة اصبح تفاعل وأداء الطلاب "أكثر ايجابية"، وظهر ذاك من خلال استخدامهم للغة ومفرداتها بشكل اوسع واستعاضتهم عن "الطرق الدخيلة" في الكتابة كـ”العربيزي”.
وبين هزاع أن طريقة الشرح في الحصة تعتمد على طرح موضوع أو سؤال فيما تكون مشاركات الطلاب من خلال طباعة الأجوبة على هواتفهم وإرسالها من خلال تطبيق "الواتس اب".
وقال أنه يقوم بعرض المشاركات والآراء عبر لوح تفاعلي ويتم مناقشة الأفكار مع الطلاب وتصويب الأخطاء.
"الواتس اب" سلاح ذو حدين، يقول هزاع. حيث أن معظم الطلاب يتعاملون معه بشكل خاطئ نظرا لافتقارهم ما اطلق عليه "ثقافة التكنولوجيا".
وتابع الطلاب لا يعرفون قيمة التكنولوجيا المتوفرة بين أيديهم وكيفية استخدام التحديثات التكنولوجية التي يتجاوز مصروفها الـ 200 دينار احيانا متمثلة بأجهزة واشتراكات شهرية.
وتبقى آلية استخدام التطورات التكنولوجية المنتشرة بين افراد المجتمع بإيجابية مناطة بأولياء الأمور والمدرسين بتوجيههم للطلاب وتوعيتهم.
تقرير خاص ببرنامج الاذاعة المدرسية











































