النواب يوافقون على الواسطة “الحميدة”

النواب يوافقون على الواسطة “الحميدة”
الرابط المختصر

- النائب ابو زيد: الواسطة تجري في دمنا واولنا دولة الرئيس

- سيدة تدخل تحت القبة لطلب المساعدة من الفايز

وافق مجلس النواب على عدم تجريم ما أسموه بالواسطة "الحميدة" أو الجيدة، وذلك بإقرار المادة الثانية من مشروع قانون هيئة مكافحة الفساد التي تنص على أن من اهداف هيئة مكافحة الفساد "الكشف عن الواسطة والمحسوبية إذا شكلت اعتداء على حقوق الغير وعلى المال العام.

وباالتالي اشترط المجلس الكشف عن الواسطة إذا كانت تعتدي على حقوق الغير أو على  المال العام

وطالب غالبية النواب  بإلغاء الاشتراط، معتبرين أن الواسطة مهما كانت تشكل اعتداء على الغير، إلا أن مداخلة رئيس اللجنة القانونية النائب عبد الكريم الدغمي غيرت توجهات النواب

وقال الدغمي أن هنالك واسطة "حميدة" هدفها إحقاق الحق ونصرة المظلوم. "وهذه لا نسعى وراءها".

وتدخل النائب حمد أبو زيد بشكل كوميدي ليناشد النواب بعدم تجريم الواسطة، قائلاً أن النواب تجري في دمهم الواسطة "وأولهم دولة الرئيس"، قاصدا بذاك رئيس مجلس النواب فيصل الفايز

كما اكد النائب فواز الزعبي بأن كل نائب لديه عشرات الكشوفات للتوسط وإدخال الطلبة إلى الجامعات، مطالبا بتجريم ما أسماه بالشلليلة التي يعين فيها الوزراء

ويبدو أن النائب اليساري بسام حدادين تقصد الاضاءة على ما قام به مجلس النواب حين طلب الحديث قائلا أن هنالك توجهاً لدى المجلس يؤيد الواسطة "الحميدة".

وفي لقطة نيابية، تفاجئ رئيس مجلي النواب والأمانة العامة بدخول سيدة إلى القبة والوقوف وراء الفايز تطلب منه مساعدة ما، وهنا تدخل مساعدو الرئيس ليخرجوها بعصبية من تحت القبة