النقابات المهنية والمعارضة تقرر رفع رسالة إلى الملك
عقد الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة أمس اجتماعاً في مجمع النقابات المهنية، ناقش خلاله تداعيات أحداث يوم الجمعة الماضي على دوار الداخلية.
وقال رئيس مجلس النقباء عبد الهادي الفلاحات في بيان صدر عن الملتقى إن المشاركين في الملتقى "أجمعوا على استمرارية الحراك الشعبي المطالب بإجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية الشاملة".
وقال إن الملتقى "أدان الاعتداء الذي تم على المعتصمين في دوار الداخلية وناقش ما يشهده الوطن من عملية منظمة لإثارة النعرات بما يهدد الوحدة الوطنية وأمن واستقرار البلد"، على حد قول البيان.
وقرر المجتمعون، بحسب البيان، "مخاطبة جلالة الملك، للتأكيد على مواقف أحزاب المعارضة والنقابات المهنية الملتزمة بمصلحة الوطن، وضمن الشرعية التي كفلها الدستور، والتي تستدعي السير في عملية الإصلاح والإسراع فيها، كضمانة لخروج الوطن من المأزق، الذي وضعه أصحاب المصالح الخاصة من قوى الشد العكسي فيه".
وتقرر في الملتقى، حسب البيان، الدعوة إلى اجتماع يعقد يوم غد الثلاثاء لتحديد وإعداد ترتيبات الحراك الشعبي، الذي سيقوم به الملتقى لاحقا، وكذلك إقرار الرسالة التي سيتم رفعها إلى جلالة الملك، والتي ستتضمن طلب لقاء جلالته.