النسور: لسنا للإيجار

النسور: سياستنا أن تبقى الدولة المصرية

المجالي: خالفنا رغبة الرئيس بخصوص الربط الالكتروني

أكد رئيس الوزراء عبد الله النسور أن نزاهة الانتخابات البلدية المقبلة مصلحة وطنية أكدت القوانين على نزاهتها والدستور والملك.

النسور وخلال مؤتمر صحفي عقده في دار رئاسة الوزراء ظهر الأثنين بحضور وزراء المالية والداخلية والشؤون البلدية والمياه والزراعة والتخطيط والسياحة والصناعة والتجارة، عبر عن طموح الدولة بالوصول الى حسم نزاهة الانتخابات، وقال " سيأتي يوم نصبح مثل الدول المحترمة لا نتحدث عن نزاهة الانتخابات، وتصبح النزاهة جزء من الحياة".

وفي الانتخابات البلدية قال وزير الداخلية والشؤون البلدية حسين هزاع المجالي " القانون يسمح للعسكريين والأجهزة الامنية بالمشاركة في الانتخابات لكن الواجب المناط بالقوات المسلحة بالأجهزة الامنية من حماية للحدود وتأمين للعملية الانتخابية لن يمكنها من ممارسة حقها بالتصويت".

وفي جوابه على سؤال لـ " عمان نت" حول اثر عدم اعتماد الربط الالكتروني والحبر في السري على نزاهة الانتخابات، كشف المجالي ان الحكومة خالفت رغبة رئيس الوزراء في هذا الخصوص، وقال " رأت وزارة الداخلية ووزارة الشؤون البلدية ان هناك ضمانات وضوابط تمنع التلاعب والتزوير" ودلل على تلك الاجراءات بتحديد صناديق لكل مرشح للإدلاء بصوته اضافة الى وجود ربط لكشف حالات تزوير بطاقات الاحوال المدنية ووجود اجهزة لكشف التزوير العبث في الاوراق الرسمية.

ناقل البحرين

رئيس الوزراء اعلن قرار رئاسة الوزراء السير بمشروع ناقل البحرين تنفيذاً بعد سنوات من الدراسات، وقال النسور ان المشروع يمثل ثالث أكبر مشروع في عهد الملك عبد الله سيعمل على تحلية 100 مليون متر مكعب من المياه البحر الأحمر، وهي الكمية التي تساوى الكمية المتوفر في حوض الديسي.

وتبلغ كلفة المشروع 980 مليون دولار.

وكشف النسور عن اتفاق لبيع المياه الناتجة عن المشروع والمتوفرة في مناطق الجنوب لإسرائيل بسعر دينار للمتر على ان تشتري الحكومة المياه من اسرائيل من بحرة طبريا بثلث دينار لسد عجز المياه في محافظات الشمال.، نسور قال " سنبيع اسرائيل في الجنوب ونشتري منها في الشمال".

وزير المياه والري حازم الناصر قال " لا يوجد بديل عن مشروع ناقل البحرين لتوفير المياه، هذا المشروع مصلحة اردنية"، ونفي الناصر توقيع اتفاق مع الجانب الاسرائيلي.

الوزير طمأن حول سلامة المياه التي ستشتريها الحكومة من اسرائيل، في مواجهة المخاوف من تزويد الأردن بمياه ملوثه، قائلا" مياه طبريا ليست غريبة عنا وحاليا نستقبل 55 مليون متر مكعب من مياه طبريا".

الخبز خط أحمر ودعم المحروقات مستمر

وزير الصناعة والتجارة حاتم، قال " الخبز خط أحمر لا مساس به اطلاقاً"، لكنه تابع، لا يوجد مواطن أردني يقبل الهدر.

وبحسبه فان سعر الخبز في الأردن هو الأقل في العالم، وكشف عن ارتفاع فاتورة دعم الخبز إلى 290 مليون دينار بعد ان كان 260 مليون دينار، فيما يتراوح هدر الخبز بين 70 – 100 مليون دينار سنوياً، وارتفع استهلاك الطحين من 60 الف طن الى 79 الف طن سنوياً نتيجة لوجود اللاجئين السوريين.

ووصف الوزير البطاقة الذكية بمحفظة المواطن بحيث تتضمن فرق دعم الخبز.

في شأن أخر أكد وزير المالية امية طوقان التزام الحكومة بصرف الدفعة الثالثة من دعم المحروقات، متوقعاَ صرفها قبل نهاية الشهر الجاري.

علاقة الأردن بالمعارضة السورية

قال رئيس الوزراء ان علاقة الاردن بالمعارضة السورية منسجم مع موقف المجموعة العربية، ووصف النسور إدارة الاردن لعلاقتها بالأزمة السورية كمن يمشي بـ" حقل قنابل نووية ".

وحول مخاطر الاسلحة الكيماوية والطلب الاردني من اميركا تزويدها بطائرات استطلاع، قال النسور الاردن يدرك الخطر وممن سيكون مصدره الدولة أم المعارضة، ومن حق الأردن الدفاع عن سلامة المواطنين في وجه هذه الأخطار، اضافة إلى الدفاع عن سلامة مخيم الزعتري الذب لو تعرض لهكذا هجوم سيكون كارثة العصر.

وحول الطائرات بدون طيار، قال النسور "الأردن ليس قاعدة لأحد، لسنا للإيجار وقواعدنا ليست للإيجار، من يأتي يأتي بإرادتنا".

الموقف من مصر

وحول الانتقادات التي تعرض لها الموقف الأردني تجاه مصر وتأيد الجيش، قال رئيس الوزراء " سياسة الأردن استهدفت أن تبقى الدولى المصرية ولا تذوب ولا تتصدع الدولة تصبح دولة فاشلة".

وتابع "ليس الوقت لاختيار طرف في الأزمة، القرار الأردني اتخذت في اللحظة المناسبة وهو بأن نكون مع الدولة المصرية الواقفة الصامدة"، نسور قال " لو ذهب جيش مصر ذهبت مصر.