الملك يؤكد دور كنيسة اللاتين وكنائس القدس في وحدة المجتمع المقدسي
بارك الملك عبدالله الثاني، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، تنصيب غبطة البطريرك بيرباتيستا بتسابلا، بطريركا للاتين في القدس، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة.
ولفت ، خلال لقاء عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، الأحد، إلى أهمية دور كنيسة اللاتين مع باقي كنائس القدس في وحدة المجتمع المقدسي، كأحد أهم عناصر ديمومة العيش المشترك والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.
وأكد الملك، استمرار دعمه لدور مجلس كنائس القدس في ترسيخ ثقافة الوسطية والحوار، والحفاظ على ممتلكات الكنائس ومؤسساتها الوقفية والتعليمية، وحماية الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة والمنطقة.
وأشاد، بعمق العلاقة مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مشيراً إلى المبادئ المشتركة في دعم ثقافة السلام والاعتدال ونبذ العنف والدعوة للمسؤولية العالمية لدعم اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم في العالم.
من جانبه، شكر غبطة البطريرك بيرباتيستا بتسابلا، جلالة الملك، على فرصة اللقاء، ومباركته تنصيبه بطريركا للاتين في القدس.
وأشاد غبطته، بدور الملك المحوري في حماية المقدسات المسيحية في القدس الشريف، في ظل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، مؤكدا أهمية العلاقة التاريخية التي تربط بطريركية اللاتين في القدس بالدولة الأردنية.
وهنأ غبطته، الملك بالمئوية الثانية للدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية، التي أرست دعائم المحبة والوسطية وخدمة المحتاجين ونصرة اللاجئين وحماية المقدسات، وأوصلت المملكة إلى مراحل متميزة من البناء والازدهار.











































