اختارت الملكة رانيا العبد الله التعليق على موقع وزارة التربية والتعليم امس حول موضوع ( المناهج الدراسية ) وهو واحد من القضايا الهامة في سياق تطوير التعليم في الاردن .

وطرحت التربية موضوع المناهج الدراسية في سياق عمليات التطوير كافة جوانب المناهج بهدف تمكين الطلبة من المهارات اللازمة التي تؤهلهم للتفاعل الإيجابي مع الحياة والمشاركة الفاعلة في تطوير المجتمع.

وتركت للمشارك خيارات التصويت وهي :

* هل تعتقد بأن المناهج الدراسية الحالية واكبت التطورات العالمية؟
* هل تعتقد بأن تطوير الوزارة للمناهج أدت إلى نتائج إيجابية أم سلبية؟
* هل ساهمت عملية تطوير المناهج من تمكين الطلبة من المهارات اللازمة التي تؤهلهم للتفاعل الإيجابي في تطوير المجتمع؟
* هل تعتقد بأن إخراج الكتاب من حيث الحجم واللون ونوع الخط ملائم لكل مرحلة دراسية؟
* هل تعتقد بأن محتوى الكتب المدرسية يساهم تطوير مهارات وثقافة الطالب وبناء شخصية قيادية للمساهمة في بناء المجتمع؟
* مامدى مؤائمة وزن المبحث والزمن الدراسي؟
* هل يشتمل الكتاب المدرسي على عناصر التشويق التي تجذب الطالب لقراءته ؟
* مامدى سهولة لغة الكتب المدرسية الحالية ؟
واظهر تعليق جلالة الملكة على الموقع مدى متابعتها للعملية التربوية برمتها ومعرفتها بتفاصيلها الدقيقة ، وحرصها على تطوير اسلوب التعليم في المدارس .

وتاليا نص تعليق جلالتها على الموقع

:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام والجميع بألف خير
تصفحت هذا الموقع عدة مرات في الأيام الماضية، و هو ضروري، بضرورة الهدف الذي يخدمه.. الارتقاء بعملية التعليم في بلدنا.. فكل الشكر لوزارة التربية والتعليم على هذه النافذة.
من المهم إسماع آراء الجميع في كل ما يخص التعليم في الأردن، لأنه يعني الجميع، ويجب أن يكون كذلك مسؤولية الجميع.
وأتمنى أن يجد الموقع التفاعل الذي يعكس ذلك من الفئات المعنية بالعملية التعليمية، معلمين، أولياء أمور، أمهات، مختصين، ومسؤولين، لتحقيق تغيير إيجابي في القطاع التعليمي الأردني.
آمل أن يقود الطلبة هذا الحوار ويعبروا عن آرائهم في وسائل تعليمهم، وأساليبه، إيجابا وسلبا، وأن نسمع منهم مقترحات حول طرق تحسينه.
شاكرة لكم جميعا حرصكم وجهدكم .. لأجل طلابنا.
رانيا العبدالله
وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني رد على هذه اللفتة السامية بقوله''كما عهدناك يا مولاتي كنت السباقة دوما للقيادة والمشاركة في كل جهد سعى لرفعة الطلبة والمعلمين، وكان اهتمامك بالتربية والتعليم مثار تقدير الجميع في كل الأوقات''.
وأضاف ''إن اهتمام المواطنين وخاصة الطلبة بهذا الموقع وتفاعلهم معه يأتي من ادراكهم انهم هم ادوات التغيير والتقدم، وان من يترك دوره دون مشاركة يترك للأخرين اتخاذ القرار نيابة عنه، وأن الحوار والنقاش حول مختلف القضايا هو الطريق الوحيد للوصول للحلول المثلى''.
وكانت وزارة التربية قد أنشأت هذا الموقع الجديد لطرح النقاش المباشر على تطوير امتحان الثانوية العامة والمناهج والزي المدرسي والحقيبة المدرسية ومشروع التغذية وامتحان ''التوجيهي'' على عنوان الموقع الجديد هوwww.newtawjihi.jo والذي يشهد العديد من الردود المختلفة.