الملقي: دعم بدل زيادة ضريبة مبيعات..ومدينة حكومية جديدة منفصلة عن عمّان

الملقي: دعم بدل زيادة ضريبة مبيعات..ومدينة حكومية جديدة منفصلة عن عمّان
الرابط المختصر

قال رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي إن الحكومة ستقدم دعماً بدل زيادة ضريبة مبيعات "كي نعمل على مأسسة الدعم".

 

وأضاف الملقي في لقاء مع صحفيين بدار رئاسة الوزراء الأحد أنه سيتم إنشاء مدينة حكومة جديدة منفصلة عن العاصمة عمان، حيث تم الانتهاء من المخطط الشمولي المبدئي لمدينة عمان الجديدة، لافتاً أنه سيتم العمل عليها بسبب وجود مشاكل مستعصية عن الحل.

 

وتابع: إن حكومته لن تُرحل المشاكل "فالترحيل خطأ كبير"، مؤكداً أن الإصلاح الإداري سيكون عنواناً للمرحلة المقبلة،و لم تعد دولة في العالم تدعم الخبز ونحن لا نزال ندرس الموضوع.

 

وحسب موقع هلا أخبار، قال إنه لا بد من تجديد القطاع العام والحفاظ على سمعته وتعزيز الرقابة والمساءلة، مؤكداً أنه لا يمكن السماح بالتجاوز على المال العام.

 

 

وحول زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى المملكة اليوم، قال الملقي:

سنبحث مع رئيس الوزراء العراقي تجديد قوائم الاعفاء الجمركي مع بغداد، لافتاً أنه "إردنا أن نأخذ مواقع متقدمة مع العراق علينا أن نحسن الانتاج ونقلل التكاليف".

وتابع الملقي في حديثه للصحفيين: إن الدعم الخارجي للممكلة بسيط ودون ما كنا نفكر به في الموازنة، ونأمل ثبات الدين من الناتج الإجمالي المحلي مع نهاية هذا العام.

 

 

وأكد الملقي أن قرارات الحكومة ليست ارتجالية إنما تخضع للدراسة في المجال الاقتصادي، لافتاً أن الحكومة ستدرج بنداً في الموازنة يسمى "شبكة الأمان الاجتماعي" وستبقى موجودة، حيث يعتمد الدعم حسب معاناة الطبقات.
وقال إن الحكومة ستتعاون مع مجلس النواب لضمان ديمومة الدعم لشبكة الأمان الاجتماعي، لافتاً أن الحكومة قدمت دعماً مالياً بقيمة ٨٥٠ مليون دينار في العام ٢٠١٧ لعدد من القطاعات.

 

 

وبالتفاصيل حول قيمة الدعم الحكومي السنوي، أوضح الملقي أن الحكومة تقدم دعماً للمواطن عن مادة الخبز (140) مليون دينار، و (135) مليون دينار للكهرباء، و (240) مليون دينار للمياه، (44) مليون غاز منزلي ،و (72) مليون دينار للجامعات، و (100) مليون للمعونة، و (126) مليون دينار معالجات طبية.

 

 

وأعلن الملقي أن طرقاً جديدة سيتم البدء فيها، على أن يتولى تنفيذها القطاع الخاص  مقابل رسوم معينة لمن يستخدمها.

وأكد أن تلك الخطوة لا تعني الاستغناء عن الطرق المقامة حالياً، بل يتم الاعتناء بها وتأهيلها، غير أن الطرق الجديدة هي رديف لتقدم الخدمات.