المراكز الشبابية:الأوضاع السيئة ودور المجلس الأعلى للشباب

المراكز الشبابية:الأوضاع السيئة ودور المجلس الأعلى للشباب

رغم تعدد المراكز الحكومية التي تعنى بأمور الشباب والشابات، إلا إنها تفتقر إلى العديد من الخدمات، التي يراها البعض سبب لعدم إقبال الشباب على هذه المراكز.

في الأردن يوجد أكثر من مائة مركز للشباب والشابات تتوزع على المحافظات المختلفة، ففي العاصمة عمان يوجد ثلاثة عشر مركزا ً مستأجرا ً – وهي التي لا تملكها الحكومة – و تدعم من قبل جهات حكومية وغير حكومية .

فريق النشرة الشبابية قام بزيارة مركز شباب وشابات العاصمة والذي يعتبر مثالا ً على المراكز المستأجرة واستطلع أراء الشباب حول المركز.

صهيب – 15 عاما ً، كان يرتاد مركز شباب وشابات العاصمة باستمرار ، أعرب عن استيائه من ذلك المركز ، ونقص العديد من الخدمات ، وقال ” أنه تعرض للشتم من قبل أحد المشرفين الغير دائمين بالمركز ، فقد قام بطرده هو وأصدقائه من مبنى المركز فلم يعد يذهب إليه ” .

عبد الله محمد – 15 عاما ً ، يرتاد المركز بعد أن ينهي عمله مع أبيه وينبه إلى أن المركز لا يلتزم بوقت الدوام الرسمي حيث يغلق أبوابه عند الساعة الثالثة والنصف ، علما بأن دوام المركز ينتهي عند الساعة السادسة مساءا ً .

رئيس مركز شباب وشابات العاصمة رشيد أمين نجم أبدى ملاحظاته على سوء أوضاع المراكز المستأجرة وقال ” انه تم التنسيق مع عدة جهات حكومية وغير حكومية داعمة للمركز ، إلا أن الدعم الذي يصلنا غير كافي ، فالمركز يحتاج إلى أجهزة حاسوب ، وخدمة انترنت ، وأجهزة رياضة ، فمنذ تأسيس المركز لا يوجد سوى ثلاثة أجهزة رياضة فقط “.

مدير مديرية شباب العاصمة باسم المجالي أكد على دور الشباب المهم في بناء المجتمع وأنهم قادة المستقبل و أضاف ” مراكز الشباب تعتبر مؤسسات حكومية لها مخصصات مالية في موازنة الدولة ، و تتم محاسبة كل مركز على الأنشطة التي يقوم بها سنويا ً ” .

ودافع عن ضعف الخدمات الملحوظ قائلا ً ” الدولة تمر بحالة من العجز المالي ولديها المصاريف الكثيرة فالموازنة نزلت بمقدار 40 % ، فلا يوجد أي إمكانيات للدعم ، فللدولة أولويات “.

أما رئيسة الهيئة الإدارية لمركز شباب وشابات العاصمة أيفين فايز فأوضحت ” أن أعداد رواد المركز كبيرة ، ولا يوجد سوى ثلاثة أجهزة حاسوب ومعظمها معطل ولا يعمل و تحتاج إلى صيانة دورية ” . و أوضحت أنها تفضل الجلوس في البيت على أن تذهب للمركز في أيام الصيف الحارة .

مدير الإعلام والعلاقات العامة في المجلس الأعلى للشباب الدكتور محمد مطاوع أكد أن المجلس الأعلى للشباب أنشى لخدمة الشباب و بين أن المجلس الأعلى للشباب على علم بسوء أوضاع مراكز الشباب المستأجرة ، وقال ” الدولة لا تستطيع أجراء صيانة شاملة لمركز لا تمتلكه “.

و كشف الغطاء عن وجود خطة إستراتيجية لتطوير عمل مراكز الشباب عن طريق فرق عمل متخصصة تقوم بزيارة المراكز بأكثر من وقت وبدون تخطيط مسبق لها ، بهدف معرفة احتياجات الشباب في المركز والعمل على تلبيتها .

يذكر أن المجلس الأعلى للشباب يمثل الجهة الرئيسية المعنية في خدمة قطاع الشباب الأردني فهو يمتلك أكبر منظومة من المنشئات التي تعنى بأمور الشباب في الأردن.

وتعتبر مراكز الشباب والشابات جزء من المجلس الأعلى للشباب ، والتي يجب تجهيزها بأفضل الملاعب و القاعات وأجهزة لياقة بدنية وغيرها .

 

للاطلاع على تفاصيل الموضوع وغيره من المواضيع الشبابية على موقع شباب جو

http://www.shababjo.net/?p=1237

أضف تعليقك