أعلن رئيس مجلس النواب ورئيس كتلة التيار الوطني، عبدالهادي المجالي، عن اشهار حزب التيار الوطني وسط حضور ما يقارب 4 آلاف شخص من مختلف محافظات المملكة.

وبين المجالي بأن أسم الحزب سيختاره الأعضاء خلال المؤتمر التأسيسي القادم للتيار.
 
وقال المجالي، خلال الكلمة التي ألقاها في مسرح الارينا، بأن المؤتمر القادم سيقر المبادئ والنظام الأساسي والبرامج وسائر الادبيات الحزبية"، وذلك من خلال انتخاب لجنة تعمل على اختيار سياسات الحزب. 

وأشار المجالي إلى أن التيار لن يكون حزبا موجهاً ضد أحد أو للتصادم مع تنظيمات  حزبية أخرى "بل هو تيار وسطي لبناء فكر نهضوي شامل في ظل وجود تيارين يميني ويساري فقط."


وتوقع عضو كتلة التيار الوطني النيابية، النائب يوسق الصرايرة، بأن يعقد المؤتمر الثاني "للإشهار عن الحزب" في 23 من تشرين الأول هذا العام.
 
وأضاق الصرايرة "لعمان نت" بأن التيار مستمر في عمله الدؤوب مؤكداً بأنه لم يتم التقدم بأي انسحابات نيابية بشكل رسمي من كتلة التيار "وإنما مجرد بعض التهديدات".
 
وأكد المجالي في معرض حديثه على أن نجاح أي حزب يعتمد على شعوره بهموم المواطن والإنخراط العملي المباشر "في مبادئ العمل وغيرها".
 
عضو كتلة التيار، محمود مهيدات، قال بأن الحضور يعبر عن كامل الجسم الأردني مما يعد نجاحاً كبيرأ للتيار منذ هذه اللحظة.
 
وركزت كلمات كل من وزير التنمية الاجتماعية السابق سلوى المصري، ووزير السياحة والآثار السابق صالح ارشيدات، ووزير المالية السابق سامي قموه على حجم الفراغ السياسي الذي يعيشه الأردن بغياب الأحزاب وتأثيرها على الواقع الاجتماعي، إضافة للتأكيد على الولاء التام للقيادة الهاشمية.
 
ولم يسمح الوقت لرئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مازن المعايطة وبعض الحضور بإلقاء كلماتهم.