اللجنة العليا للاسعار تبحث الاستعدادات لرمضان

الرابط المختصر

بحثت اللجنة العليا للأسعار اليوم الاربعاء الاستعدادات لتوفير المواد الغذائية والاستهلاكية خلال شهر رمضان المقبل.

وقال وزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي خلال الاجتماع ان الوزارة تعمل وفق نظام الإنذار المبكر للتأكد بشكل دائم من توفر المواد الغذائية بكميات كبيرة، مشيرا الى توفير المؤسستين الاستهلاكية العسكرية والمدنية والشركة الوطنية للأمن الغذائي كميات كبيرة من المواد الغذائية واللحوم من مصادر دولية متعددة.

واضاف الحديدي ان المواد الغذائية متوافرة بكميات كبيرة ولا يوجد اي نقص فيها، مشيرا الى ان الوزارة تتابع المخزون الاستراتيجي من المواد الأساسية اولا بأول من خلال نظام الإنذار المبكر.

وأشار إلى أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات المعنية بملاحقة المتلاعبين بأسعار الغاز مستغلين النقص في بعض المناطق من خلال تهريب الغاز من المحافظات الى العاصمة مستغلين بيعها باسعار اعلى من سعرها الحقيقي.

وبين خطة الوزارة للرقابة على الاسواق والتي تبدأ قبل شهر رمضان بعشرة ايام فيما تبدأ المرحلة الثانية من الحادي عشر من رمضان ولغاية اليوم التاسع عشر والتي تشمل جولات قبل وبعد الافطار لمراقبة الاسواق الشعبية المقامة والمعارض الرمضانية والتي تقام عادة في منتصف شهر رمضان حتى نهايته، اضافة الى الرقابة على المواد المعروضة للبيع واعلان الاسعار والتقيد بها ومتابعة محلات بيع الالبسة، والمرحلة الثالثة تشمل متابعة الرقابة على المواد التي تدخل في صناعة الحلويات.

واشار الى عزم الوزارة التنسيق مع المستوردين والمصانع والتجار ومراكز التسوق الكبرى هذا العام بشكل مبكر للاستفادة من تجارب السنوات السابقة، مبينا ان ازمة الشراء تتركز في كل عام خلال عشرة ايام الاولى من شهر رمضان.

واكد مديرا المؤسستين الاستهلاكية العسكرية العميد على الجزازي والمدنية عمر نعيرات ان الأسعار الحالية لن تشهد اية ارتفاعات مقبلة نتيجة المخزون الكبير من المواد الغذائية اضافة الى البقوليات واللحوم، مشيرين الى ان المؤسستين ستطرحان مستلزمات رمضان اعتبارا من تموز المقبل.

وبينوا ان حصة المؤسستين في السوق تصل الى 18 بالمئة سيما وان عدد أسواق الاستهلاكية العسكرية 77 سوقا والمدنية 63 تنتشر في الوية محافظات المملكة.

واكد رئيس اتحاد المزارعين الأردنيين احمد الفاعور أهمية الأسواق الموازية في الحد من الاستغلال واشاعة روح المنافسة، مشيرا الى ان تعدد دوائر البيع تساهم في تعرض المواطن للاستغلال بشكل كبير.

ودعا عضو غرفة تجارة الاردن خليل الحاج الى التنسيق مع الجهات المعنية كافة وخاصة امانة عمان الكبرى، مشيرا الى اهمية اصدار نشرات تعريفية واسترشادية للمستهلكين وان الغرفة ستعمل على تنسيق العروض التجارية المقبلة.

وتوقع نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج ان تشهد الاسواق انخفاضا غير مسبوق في الاسعار هذا العام نتيجة للعروض الكبيرة من مختلف الجهات وكذلك الركود الكبير الذي تشهده الاسواق، مشيرا الى عدة بدائل متوفرة حاليا للاستيراد يمكن ان تستفيد من الانخفاض على أسعار اليورو.

وعرض مدير عام الشركة الوطنية للأمن الغذائي وائل شقيرات امكانيات الشركة في توفير المواد الغذائية وخاصة اللحوم في الاسواق، موضحا ان السوق المحلية سيشهد انخفاضا في اسعارها خلال المرحلة المقبلة نتيجة استيراد كميات كبيرة من السودان هي في مرحلة التسمين حاليا اضافة الى التعاقد على شراء الف رأس من اثيوبيا.