الكتاب الجامعي ” يتحول إلى ملخصات و”دوسيات” مصغرة ؟

الكتاب الجامعي ” يتحول إلى ملخصات و”دوسيات” مصغرة ؟
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;لم يعد العديد من طلاب الجامعات بحاجة إلى الكتاب الجامعي، فقد أصبحت الملخصات الجامعية ”دوسيه“ تغزوا الجامعات الأردنية بكلياتها النظرية والعملية . فرخص أسعارها وتناسبها مع دخل الطلاب المحدود جعلهم يفضلونها على الكتاب والمرجع ./p
p style=text-align: justify;تقول علياء – كلية المجتمع ”لا يوجد كتاب محدد لكل مادة، بل إن كل دكتور يعطي تلخيص من الكتاب، وأنا أفضل شراء تلخيص بدلا ً من أن أشتري كتابا غالي الثمن، دون أية فائدة منه ./p
p style=text-align: justify;خالد – جامعة البلقاء التطبيقية قال ”بعض الدكاترة يطالبون الطالب بشراء الكتاب، والبعض الآخر يؤكدون أن ما هو مطلوب في الامتحان، هو ما يعطيه الدكتور بالمحاضرة التي إن لم يحضرها الطالب، فعليه شراء المادة من المكتبة ./p
p style=text-align: justify;تسنيم محمد – جامعة جرش الأهلية تقول ”أفضل شراء ”الدوسيه” للمادة بدلا من أن أشتري الكتاب، فأنا أدرس وأعمل في نفس الوقت، فلا يوجد لدي وقت لقراءة الكتاب أو حتى الرجوع إلى المكتبة والبحث عن المراجع، فالتلخيص يوفر لي المادة بشكل أسهل ومبسط أكثر ./p
p style=text-align: justify;محمد – جامعة اليرموك يقول ”لا يوجد كتاب محدد لطلاب الإعلام، فنحن دائما نقوم بشراء الملخصات التي يطلبها كل دكتور منا، ومن مكتبة معينة أيضا ً، بعد أن يقوم دكتور المادة بتلخيصها وتجميعها لنا من عدة كتب ومراجع من عشرين سنة ولم تتغير ./p
p style=text-align: justify;إلى ذلك فإن المكتبات التي تتموضع بجانب الجامعات والكليات لم تعد مهمتها بيع القلم والدفتر، بل أخذت لنفسها وظيفة لم تكن تحلم بها، فهي حلت محل المكتبات التي تبيع الكتب. فالطالب أصبح يبحث عن التلخيص أكثر من بحثه عن الكتاب ./p
p style=text-align: justify;من جانبه أكد الدكتور حسين خزاعي أخصائي علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية على أن بعض الكتب المقررة ككتب رسمية في بعض الجامعات الأردنية تمتلئ بالمعلومات الكثيرة التي لا تهم الطلاب، ولكن الهدف منها زيادة عدد صفحات الكتاب ./p
p style=text-align: justify;وأضاف “الكثير من الطلاب يفضلون الملخصات لأنها توفر الوقت والمال عليهم، عدا عن أن الملخصات تحتوي على أهم المعلومات التي ترد بالكتاب ./p
p style=text-align: justify;وقال ”يجب تحديث جميع الكتب الدراسية على فترات متقاربة خلال سنة أو سنتين، إضافة الى تحديث المكتبات الجامعية وتطويرها بشكل متواتر، فالملخصات قد تكون الحل المبدئي للطلاب، ولكنها لا تحفظ حقوق المؤلفين فالمعلومة تصبح متاحة للجميع ./p
p style=text-align: justify;يبقى الكتاب عامة ً من أهم أدوات المعرفة ونشر الثقافة والحكمة والحفاظ على الفكر الإنساني من أن يضيع عبر الحقب والأجيال، ومن ثم كان اختراع الكتاب حدثاً لم يسبق له مثيل، وصدق المتنبي عندما قال ”أعز مكان في الدنيا سرج سابح …….وخير جليس في الزمان كتاب ./p

أضف تعليقك