القوات المسلحة تنفي وجود قوات أمريكية نتيجة الأزمة السورية
- المعايطة: خبر وصول عسكريين أمريكيين "غير مدهش"..
نفى مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة ما ذكرته وتناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود قوات أمريكية في الأردن لمساعدة اللاجئين السوريين أو لغايات مساعدة القوات المسلحة الأردنية لمواجهة أية أخطار تتعلق بالأسلحة الكيماوية.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الاردنية قادرة ولديها الإمكانات كافة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء "بترا".
وأوضح المصدر أن وجود أية قوات صديقة أو شقيقة في الأردن هو لغايات تنفيذ التمارين المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالأمر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة حيث نفذت القوات المسلحة في صيف هذا العام تمرينا مع أكثر من 19 دولة شقيقة وصديقة، على حد تعبيره.
وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أكد أن الولايات المتحدة تتعاون مع دول الجوار السوري لمراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية ، معربا عن قلق بلاده بشأن مصيرها.
وقال للصحفيين عقب لقائه بوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل يوم الأربعاء، "ما زلنا قلقين بشأن سلامة هذه المواقع .. ونسعى للتأكد من أن هذه الأسلحة الكيميائية لن تسقط في اليد الخطأ، مشيرا إلى أن فريقا أمريكيا يعمل مع الأردن حول هذا الموضوع وأن محادثات تدور مع تركيا في هذا الشأن.
وأضاف بانيتا "نواصل العمل مع شركائنا في المنطقة ليس فقط لمراقبة الموقف ، ولكن لمواصلة تقييم الوضع بالنسبة لأمن مواقع هذه الأسلحة".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الأمريكي أرسل قوة خاصة إلى الأردن للمساعدة على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية.
وقالت الصحيفة إن قوام القوة يبلغ 150 فردا ، وأنها تعمل في مركز شمال عمان على بعد 55 كلم من الحدود ما يجعلها أقرب نقطة تواجد عسكري أمريكي لمنطقة النزاع.
وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم حكومة الدكتور فايز الطراونة المستقيل، سميح المعايطة، اعتبر خبر وجود عسكريين أمريكيين في الأردن "غير مدهش"، مشددا على العلاقات التي تربط الجانبين في مختلف المجالات ومن بينها العسكري، دون أن يؤكد أو ينفي إرسال 150 عسكريا أمريكيا مؤخرا.
وأضاف المعايطة في حديث لإذاعة البي بي سي الأربعاء، أن الحديث عن إرسال 150 عسكريا لا يحل أزمة في المنطقة، مع إشارته إلى ضرورة التعاون الإقليمي والدولي للمساهمة في حلها.











































