القضاة: الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له
بحثت لجنة المهنة في نقابة الصحفيين خلال اجتماع أمس، آليات تصحيح مسار المهنة، بما يعزز مكانتها وحماية مكتسبات الصحفيين.
وأوضح عضو اللجنة الصحفي خالد القضاة، أن من أبرز الاختلالات التي تم بحثها، قضية تحديد المسمى المهني للصحفي، إضافة إلى عدم شمول العديد من الصحفيين بمظلة الضمان الاجتماعي.
وأضاف القضاة لراديو البلد، أن اللجنة ستتوجه لمؤسسة الضمان الاجتماعي، لإلزام كافة المؤسسات الإعلامية بشمول العاملين في بالضمان.
وأكد القضاة على تراجع مكانة مهنة الصحافة بسبب من وصفهم بالدخلاء على هذه المهنة، مشيرا إلى وصول العديد من الشكاوى على خلفية قضايا ابتزاز لبعض الجهات والأشخاص من قبل هذه الفئة. مضيفا أن " الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له".
وأكدت اللجنة في الاجتماع الذي ترأسه نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة أهمية ضبط الاختلالات التي تعاني منها المهنة، بشكل جدي وحقيقي، والعمل على دراسة المعيقات التي تحول دون الرقي بالمهنة، تنظيميا ومهنيا، ورفع سقف الحريات، وتحديد أدوار والتزامات جميع الجهات من مؤسسات رسمية ومؤسسات إعلامية في الجهد التنظيمي المطلوب.
وتخطط اللجنة أن تنهي عملها، خلال فترة وجيزة، من صياغة الإطار النظري والعملي لمسار تصويب وتصحيح المهنة ليصار إلى معالجة الاختلالات بعد اعطاء فترة زمنية معقولة لكي تصوب المؤسسات الإعلامية أوضاعها وفقا للقوانين التي تنظم عملها بالمهنة.
وعرضت اللجنة للمعيقات التي تحول دون انتساب عدد ممن يعملون بالمهنة لنقابة الصحفيين، خصوصا عدم التزام مؤسسات صحفية وإعلامية بشروط ومتطلبات اكتساب العضوية، وناقشت اللجنة كيفية التعامل معها وفقا للمتطلبات القانونية والأنظمة ذات الصلة.