"الفلاحات": الحزب الجديد نتيجة ظروف محلية وعربية
كشف المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، سالم الفلاحات، الخميس أن منطلقات الحزب الذي تقدموا به لوزارة التنمية السياسية لن يتكئ على الإيديلولجيا وحدها، إنما ستكون منطلقاته وأفكاره مدنيّة، يأتي إنشاؤه، بسبب "الظروف الجديدة" التي فرضت مراجعات سواء أكانت في الأردن أو غير الأردن، فيما يتعلق بالجمع بين العمل الاجتماعي والسياسي.
وقدم الفلاحات إخطارا أوليا إلى مديرية شؤون الأحزاب في وزارة الشؤن السياسية والبرلمانية، لتأسيس حزب سياسي، حمل إشعار "الشراكة والإنقاذ"، وهو شعار لمبادرة "الشراكة والإنقاذ" التي تمثل إحدى تيارات جماعة الإخوان المسلمين أنشئت بعد خلافات عصفت بجسم الجماعة.
وقال الفلاحات لـ"عمّان نت" إن السمة الأساسية للأحزب مؤخراً هي المناكفة فيما بينها أكثر من التوجه للناس، مشيراً إلى أن العمل الحزبي "صار فيه مناكفة بين الطلائع السياسية، أكثر من التوجه للناس على الأرض، وهناك جهات مستفيدة، حطمت بعض الأحزاب، والنتيجة صفر للمواطن العربي".
وأضاف أن الحزب يحاول أن يستفيد من تجربة العمل السياسي في الأردن والتي تمتد لنحو 70 سنة، من اتجاهات قومية ويسارية وإسلامية مختلفة.
وركز الفلاحات خلال حديثه على سياسة الحزب الداخلية، حيث وصف نهج الحزب بأنه يستبعد أي شخص يأتي بمسلمات إلى هذا المشروع الجديد، لكن "دون تحكم أو فرض أفكار إنما اتفاق، وربما نعاود النظر بما قدمناه" على حد قوله.
وقال الفلاحات " نتمنى أن تبقى العلاقة مع الجماعة بخير، داعياً إلى أن يكون العمل السياسي لمنتسبي الجماعة مفتوحاً











































