العمل الإسلامي يطالب الحكومة بتحمل مسؤولية الأوقاف في القدس

العمل الإسلامي يطالب الحكومة بتحمل مسؤولية الأوقاف في القدس
الرابط المختصر

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي قيام جرافات الاحتلال بتجريف وهدم مئات القبور في مقبرة "مأمن الله" بمدينة القدس فجر اليوم.

وقال مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي المهندس مراد العضايلة إن هذه "الجريمة" تأتي في سياق "تصاعد الإجراءات الصهيونية بحق المدينة المقدسة"،لافتاً إلى أن المقبرة المذكورة "تحتضن رفات المئات من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها إزاء الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة و"اتخاذ إجراءات رادعة من شأنه وقف مسلسل التهويد الممنهج".

كما طالب حكومات الدول الإسلامية بالتحرك إزاء هذا "الانتهاك" للمقدسات الاسلامية، ودعا منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية إلى الإسهام في الاعتراض على الخطوة ووقف تنفيذها.

إلى ذلك استهجن العضايلة تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس والتي أعرب فيها عن استعداده لدخول "نفق" المفاوضات المباشرة مع الكيان الصهيوني.

ولفت إلى أن المفاوضات "العبثية"،ستشكل "غطاء لاستمرار الاستيطان والتهويد.. بل والتحضير لاعتداءات إجرامية جديدة"،مشدداً على أن المفاوض الفلسطيني "سيقترف بلعبه لهذا الدور خيانة للقضية الفلسطينية".

وكانت آليات وجرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس شرعت بداية الشهر الحالي بتجريف وهدم 15 قبراً في مقبرة “مأمن الله” الإسلامية التاريخية غرب القدس المحتلة.

وأفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، بأن جرافات الاحتلال تجرف قبورا في أقصى الجهة الشمالية الشرقية من المقبرة، مشيرة إلى أن طواقم المؤسسة بالتعاون مع متولي وقف المقبرة كانوا يقومون بأعمال صيانة وترميم وتنظيف في المقبرة أثناء ذلك.

ولفتت إلى أن مقبرة “مأمن الله” تتعرض لاعتداءات وانتهاكات متواصلة؛ ‘الأمر الذي دفع بالمؤسسة ومتولي الوقف في المقبرة إلى العمل على صيانة وترميم الجزء المتبقي من المقبرة”.

وكانت السلطات الإسرائيلية اعتدت أكثر من مرة على قبور “مأمن الله” في محاولة لإنشاء ما يسمى بمتحف التسامح، علماً أن المقبرة تضم رفات عدد من الصحابة والفاتحين والعلماء المسلمين

أضف تعليقك