العمل الإسلامي يستنكر سحب القرارات بإدانة انتهاكات إسرائيل في القدس
استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي قيام الاردن والسلطة الفلسطينية بسحب مشاريع القرارات التي كانت ستعرض على منظمة اليونسكو يوم الأربعاء والمتعلقة بتشويه “العدو الصهيوني” للهوية الحضارية لمدينة القدس من خلال عملية التهويد الممنهجة التي يتبعها.
وطالب “العمل الاسلامي” في تصريح له الأربعاء كلاً من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحرك نشط في مواجهة ما اعتبره "المشروع الصهيوني الذي يستهدف واحدة من أقدس مقدسات العرب والمسلمين، قبل أن يفاجأ العالم بتهويد القدس، وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك” .
واعتبر الحزب في تصريحه سحب الأردن للقرار “استجابة للضغوط الامريكية مقابل سماح سلطات العدو باستقبال بعثة تقصي حقائق تزور القدس لاحقا".
كما استنكرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" سحب السلطة الفلسطينية لقرارات قدمت إلى اليونسكو، تدين الاحتلال الإسرائيلي على خلفية انتهاكاته وتدميره للمناطق الإسلامية والأثرية والتاريخية في القدس.
واعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان يوم الأربعاء أن ذلك يمثل مكافآت وعطاءات للاحتلال، على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، ومشاركة فعلية في محو الهوية والطابع العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، وغطاء وتشجيع للاحتلال على استمرار واستكمال مشروعه التهويدي لها.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت يوم الأربعاء بأنه تم التوصل إلى اتفاق مع الأردن والسلطة الفلسطينية، بوساطة أميركية، ينص على شطب مشاريع قرارات ضدها كان من المفروض التصويت عليها، أمس، لدى منظمة اليونسكو الدولية للتربية والعلوم والثقافة.
وتاليا نص التصريح:
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بشأن سحب مشاريع قرارات معروضة على اليونسكو
في ظل مواصلة العدو الصهيوني جرائمه في القدس وفلسطين، وإصراره على تهويد المدينة المقدسة، وتشويه وجهها الحضاري، بهدف إنشاء هوية مزورة لهذه المدينة العربية والإسلامية المقدسة، تأتي الاستجابة الأردنية الفلسطينية للضغوط الأمريكية بسحب مشاريع القرارات التي كان مقرراً عرضها على منظمة اليونسكو يوم الأربعاء الواقع في 24/4/2013، والتي تدين جرائم الاحتلال على المقدسات والآثار التاريخية العربية والإسلامية، وتأتي هذه الاستجابة من الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية، لقاء سماح سلطات العدو باستقبال بعثة تقصي حقائق تزور القدس لاحقاً.
وحزب جبهة العمل الإسلامي، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بعروبة القدس وإسلاميتها، وإدراكه العميق لخطورة المشروع الصهيوني على القدس وفلسطين والأمة، وقناعته بعبثية لجان تقصي الحقائق بسبب مراوغة العدو الصهيوني، والدعم المطلق الذي يلقاه من الإدارة الأمريكية والدول الدائرة في فلكها، يستنكر هذه الخطوة بسحب مشاريع القرارات التي تدين جرائم الاحتلال. ويطالب كلاً من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحرك نشط في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف واحدة من أقدس مقدسات العرب والمسلمين، قبل أن يفاجأ العالم بتهويد القدس، وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك .
حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان في: 14 جمادى الآخرة 1434هـ
الموافق: 25 / 4 / 2013م











































