العمل الإسلامي: فشل بالتعامل مع سيول العقبة

العمل الإسلامي: فشل بالتعامل مع سيول العقبة
الرابط المختصر

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بفتح تحقيق مع الجهات المعنية في العقبة، حول أسباب ما وصفه بـ"فشل" البنى التحتية في التعامل مع آثار السيول والأمطار، ومحاسبة المسؤولين عما حصل من تكرار الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول في المدينة.

 

وأشار الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي، إلى أن ما جرى في العقبة يأتي رغم أن سلطة الإقليم قد أنفقت عشرات الملايين من الدنانير في مشاريع للحيلولة دون تكرار ما وقع في الأعوام الماضية.

 

وفي الشأن الفلسطيني ومع حلول الذكرى الـ 99 لوعد بلفور المشؤوم أكد الحزب على موقفه الداعم لإسناد الشعب الفلسطيني بشتى الطرق المتاحة، باعتبار أن عنصر المقاومة هو القوة الرئيسية التي تمتلكه الأمة في مواجهة المحتلين لأرضها والمدنسين لمقدساتها .

 

وتاليا نص البيان :

 

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في 1 صفر 1438هـ الموافق 1 / 11 /2016، برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد الزيود ، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

 

أولاً : في الشأن الوطني :

- السيول والأمطار وآثارها على البنية التحتية في العقبة : يأسف الحزب لتكرار الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول في مدينة العقبة، والتي ألحقت خسائر جسيمة في البنى التحتية وممتلكات المواطنين، رغم أن سلطة الإقليم قد أنفقت عشرات الملايين من الدنانير في مشاريع للحيلولة دون تكرار ما وقع في الأعوام الماضية، لكن المأساة تكررت مع أول نزول مطري في المدينة. ويطالب الحزب بفتح تحقيق في أسباب فشل البنى التحتية في التعامل مع آثار السيول والأمطار، ومحاسبة المسؤولين عما حصل .

 

ثانياً : في الشأن الفلسطيني :

- وعد بلفور : لقد كانت الرسالة التي أرسلها وزير خارجية بريطانيا آثر جيمس بلفور الى زعماء الحركة الصهيونية العالمية، والتي تضمنت إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، بداية المآسي للشعب الفلسطيني وضياع لأراضيه ومصادرة لحقه في العيش بأمان كسائر شعوب الأرض، تأتي الذكرى الـ(99) لوعد بلفور المشؤوم بما لها من دلالات مؤلمة، لتؤكد أن هذا الشعب رغم هذه السنوات العجاف التي مرت عليه وذاق خلالها الدمار والحصار والتشريد، إلّا أنه لم ولن يتنازل عن حقه المشروع في المحافظة على أرضه ومقدساته وحريته، وان خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لاسترداد هذا الحق المغتصب. ويؤكد الحزب على موقفه الداعم لإسناد الشعب الفلسطيني بشتى الطرق المتاحة، باعتبار أن عنصر المقاومة هو القوة الرئيسية التي تمتلكه الأمة في مواجهة المحتلين لأرضها والمدنسين لمقدساتها .

عمان في : 3 صفر 1438هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافـــق : 3/ 11 / 2016م