أرجع النائب محمد عشا الدوايمة سبب ما عتبره هجمة شرسة حول زيارته لـ"اسرائيل" لمطالبته بمنح المرأة الاردنية جنسيتها لأولادها وإيقاف سحب الجنسيات وفتحه العديد من ملفات الفساد تحت القبة.
وأضاف الدوايمة أنه تلقى تهديدات مبطّنة من جهات أسماها بـ"قوى الشد العكسي" في حال لم يتنازل عن القضايا التي يتابعها، مؤكداً أنها هي من تقف خلف هذه الهجمة.
وحسب الدوايمة فإن زياراته لفلسطين التاريخية تأتي من باب دعم الشعب الفلسطيني داخل الخط الاخضر في الصمود بوجه عمليات التهويد التي يتعرضون لها يومياً وليست لإعطاء "الكيان الصهيوني" الشرعية، مؤكداً أنه لم يقم بأي مشروع كان مع "الكيان الصهيوني" معتبراً التعاملات التجارية مع الكيان خيانة عظمى.
وأشار الى أن زيارته الاخيرة جاءت لغايات إنشاء مستشفى خيري على أراضي سور باهر في القدس، والتي يسعى الاحتلال الى ضمها لبلدية القدس الغربية، بالاضافة الى تأسيس هيئة دولية لدعم القدس وأهلها في مواجهة التهويد.
وحول لقاءه بشخصيات اسرائيلية أكد الدوايمة أن جميع لقاءاته كانت مع قيادات وطنية فلسطينية داخل الخط الاخضر لبحث دعم الصمود الفلسطيني، داعياً من يملك إثبات مادي على وجود اتصالات ما بينه وبين الجانب الاسرائيلي تقديمها ومواجهته بها.
وأكد الدوايمة أنه ضد التجنيس السياسي وتفريغ الارض من قاطنيها، وأن مطالبته في منح المرأة الاردنية لأبنائها يأتي ضمن الحقوق المدنية.
هذا وكانت عدة مواقع الكترونية قد نشرت قبل أيام أنباءً حول زيارة الدوايمة لـ"إسرائيل" معتبرة إياها تأتي ضمن إطار تطبيعي، متهمينه بالمشاركة بحفل اسرائيلي ومصافحة الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز.