الطراونة: انتهاء أزمة نظافة العاصمة جذريا العام المقبل

الطراونة: انتهاء أزمة نظافة العاصمة جذريا العام المقبل
الرابط المختصر

أكد نائب مدير المدينة للمناطق والبيئة في الأمانة المهندس باسم الطراونة على أن مشكلة النظافة ستخف حدتها بشكل واضح خلال ثلاثة أسابيع، إلى أن تنتهي جذريا العام المقبل.

وأوضح الطراونة لـ"عمان نت" أن من بين الإجراءات التي ستتخذتها الأمانة للحد من أزمة النظافة خلال الأسابيع المقبلة، توريد خمسين سيارة لنقل النفايات، إلى جانب استئجار سيارات خاصة، وإعادة صيانة ست سيارات نظافة متعطلة عن العمل في الأمانة".

وأشار إلى أن الأمانة رصدت30 مليون دينار العام المقبل لإنهاء أزمة النظافة بشكل جذري منها "عطاء بقيمة 16 مليون دينار، ورفد أسطول نقل النفايات بـ 70 سيارة ما بين كابسات وشاحنات وآليات، إضافة إلى عطاء آخر بـ 14 مليون دينار".

وشدد الطراونة على أن الأمانة تعتبر النظافة خطا أحمر، وأن إنهاء أزمتها يعني الحفاظ على صحة المواطنين، لافتا إلى حالة الطوارىء التي تعيشها كوادر الأمانة على مدار الساعة للوصول إلى حل الأزمة.

وأضاف بأن النفايات لهذا العام زادت بمقدار مرة ونصف عن العام الماضي، وبكميات تصل إلى 2200 طن يتم جمعها يوميا منذ مطلع عام 2012 .

هذا وأقرت لجنة الأمانة عطاء شراء كابسات وطاحنات جديدة بكلفة 10 ملايين دينار، خلال جلسة استثنائية طارئة عقدت مساء الاثنين برئاسة رئيس اللجنة المهندس عبدالحليم الكيلاني.

وأكد الكيلاني أن الأمانة تمر في ظروف طارئة وصعبة تتعلق في نظافة المدينة بسبب النقص الحاصل في آليات النظافة مما يستدعي سرعة اتخاذ الاجراءات بطرح العطاء وتعزيز اسطول النظافة في الأمانة للحفاظ على أستمرارية العمل في جميع المناطق ضمن حدود العاصمة.

وأشار إلى أن الأمانة تحتاج الى 300 آلية للقيام بأمور النظافة على أكمل وجه، حيث تجمع الآليات حاليا 2800 طن نفايات وتصل اوقات الذروة الى 3200 طن ، في حين كان حجم النفايات سابقا يتراوح بين 1800 -2000 طن موضحا أن أسطول الأمانة كان يضم سابقا 238 آلية شطب منها 71 آلية وتوقف عن العمل الآن 66 آلية حيث تعمل حاليا 101 آلية، تعمل بكفاءة تصل الى 40%.

وفي الوقت الذي تعترف فيه الأمانة بعجزها،تحمِّل جزءاً من المسؤولية للمواطنين كثيرو الشكوى على حد تعبير الطراونة“، ممن يلقون النفايات بجانب الحاويات،ولا يقومون بالذهاب إلى الحاويات الفارغة التي قد تبعد مسافة بسيطة عن الحاويات الممتلئة”.

المواطنون من جانبهم يلقون باللوم على الأمانة وتقصيرها في عملية جمع النفايات.

يقول العديد منهم "إن النفايات أصبحت تشاهد على جنبات الطرق وأمام المنازل، وهو مشهد لم يألفوه منذ سنوات في عمان".

وأكدوا على أن تراكم النفايات أمام منازلهم لأيام سيعرضهم للأمراض جراء المكاره الصحية ".

تراكم النفايات في العديد من الأحياء العمانية دفع بناشطين لتأسيس حملات نظافة منها حملة بتمهني يا أردن "والتي تهدف لنشر التوعية البيئة لدى المواطنين والمسؤولين للقضاء على الظاهرة، وسبق هذه الحملة ايضا حملة "لمعني" التي تاسست عام 2010ونفذت عشرات حملات النظافة في مختلف مناطق العاصمة.

كما قامت بعض العائلات في عمان وبشكل فردي على التنظيف أمام منازلهم وشوارعهم العامة.

أضف تعليقك