اتهم رئيس لجنة الطاقة النيابية عبد الله عبيدات اليوم الاحد ما أسماه "جهات متعددة تقف وراء عدم اكتشاف النفط في الاردن".
وأضاف عبيدات في لقاء جمع لجنة الطاقة ووزير الطاقة بعدد المختصين الجيولوجيين وممثلين عن سلطة المصادر الطبيعية من أنه تلقى عدّة
اتصالات في الايام الماضية لاستثناء مختصين من حضور اللقاء، بإشارة للجيولوجي زهير الصادق.
واستعرض الجيولوجي الصادق أبحاث ودراسات توضح وجود ما يقارب 2 مليار برميل نفط ثقيل في حقل حمزة بالازرق لوحده، وبقيمة تتجاوز 50 مليار دولا، مطالبا بسحب الامتيازات من شركة بريتش بتروليوم ايقاف الامتيازات للشركات الخارجية بقطاع النفط.
واتهم المهندس مبارك الظهراوي رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة بمحاولة ثنية عن الاستمرار بالتنقيب عن النفط عن طريق تقديم منصب له في هيئة الطاقة النووية.
وأشار الظهراوي الى أن مناطق حدودية من الاردن يوجد بها النفط بكثافة، مؤكداً أن السلطات السعودية قد حفرت بئراً مقابل منطقة شرق الصفاوي وعلى بعد 2 كيلو متر من الحدود ينتج أكثر من 2000 برميلاً من النفط يومياً.
من جهته قال وزير الطاقة مالك الكباريتي، إن الأردن دولة صاحبة سيادة بقضية النفط ولن يمنعها احد من التنقيب عن النفط.
وأوضح الكباريتي إلى أن جميع الدراسات التي تحدث عنها الجيولوجيون تشير إلى إمكانية وجود نفط في الأردن ولم تتأكد من ذلك.
فيما قال مدير سلطة المصادر الطبيعية السابق ماهر حجازين أنه تم حرمان السلطة من الدعم المالي للتنقيب عن النفط واقتصر دورها بالاشراف على المناطق المكتشفة.
وأكدت لجنة الطاقة أن عدّة لقاءات ستجري خلال الايام القادمة مع المختصين والجيولوجيين حتّى التأكد من حقيقة وجود النفط في الاردن.