الصناعة والتجارة : لا عودة عن قرار رفع أسعار مادة الشعير

الصناعة والتجارة : لا عودة عن قرار رفع أسعار مادة الشعير
الرابط المختصر

رغم الاحتجاجات والتهديدات التي أطلقها مربو الماشية... أكدت وزارة الصناعة والتجارة أنه لا عودة عن قرارها برفع أسعار مادة الشعير من 160 دينار للطن إلى 180 دينار نظرا لارتفاع أسعاره عالمياً.

 وأعلنت الوزارة على لسان مدير التجارة والمخزون عماد الطراونة التزامها بتزويد مربي الماشية بالكميات اللازمة وضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيراً إلى استمرار الحوار مع مربي الماشية.

 وقال الطراونة في حديث لعمان نت إن الوزارة لم تفرض على مربي الماشية السعر الحقيقي المقدر بـ211 ديناراً للطن تضامناً معهم ومراعاة للظروف التي أثرت سلباً على قطاع الماشية من موجة الحر، " حيث ارتأت الحكومة بان تتحمل فرق السعر الحقيقي "211" دينار إلى 180 دينار، علما أنه سيكلف خزينة الدولة أكثر من مليونين ونصف المليون دينار شهرياً".

  من جهته، أوضح مدير عام  الاتحاد العام للمزارعين الآثار السلبية التي ستنعكس على مربي المواشي جراء هذا القرار وهو لجوء بعضهم للتخلص من معظم القطعان أو بيعها للتمكن من الصرف على باقي القطيع موضحا أنه "ليس لمربي المواشي أي خيار آخر".

وكان 40 من مربي الماشية هددوا بمقاطعة الانتخابات النيابية احتجاجا على قرار وزير الصناعة والتجارة برفع أسعار الأعلاف بزيادة تبلغ عشرين دينارا للطن عن السعر الحالي.

وقال رئيس اتحاد المزارعين في الطفيلة عقله المريات في حديث لعمان نت، إنه في حال إصرار الحكومة على هذا القرار "سنقوم  بخطوات تصعيدية احتجاجية كمقاطعة الانتخابات النيابية القادمة وتنفيذ  سلسلة من الاعتصام حيث يشكل مربو الماشية أغلبية في محافظتي الطفيلة والكرك على حد قوله.

هذا وواصلت أسعار الشعير ارتفاعها في الأسواق العالمية أخيرا ليبلغ سعر الطن حاليا 330 دولارا واصلا العقبة، مرتفعا 86% مقارنة بمستواه قبل شهرين، البالغ حينها 177 دولارا للطن، بسبب زيادة الطلب العالمي على الشعير مقابل قلة إنتاج الموسم نتيجة تأثره بالأحوال الطبيعية وارتفاع درجات الحرارة في البلاد المنتجة.