أكدت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ان نفوق الدواجن بإعداد كبيرة في محافظة الكرك ناتج عن إصابتها بمرض النيوكاسل، فيما تواصل وزارة الزراعة تهربها من الإجابة عن سبب نفوق الدواجن.

واعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتور هاشم الزين ان سبب نفوق الدواجن عائد الى إصابتها بمرض النيوكاسل حسب المعومات الواردة للمنظمة من وزارة الصحة، ولفت الزين في حديثة " لعمان نت" إلى تشابه اعراض مرض النيوكاسل مع انفلونزا الطيور، مشيرا الى ان الفرق بيهم لا يظهر الا بالتحاليل المخبرية.

وحذر الزين من عودة انتشار مرض انفلونزا الطيور خاصة مع قرب موعد انتقال الطيور المهاجرة .

في ذات السياق اكد مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة "لعمان نت" إصابة الدواجن بمرض النيوكاسل، مشيرا إلى ان المرض لا يشكل ضررا على الانسان.

وقال حجاوي ان المرض يعتبر من الامراض الحيوانية غير المشتركة مع الانسان ، ومسؤوليته تتوقف عن وزارة الزراعة.

وكان مزارعون في لواء القصر التابع لمحافظة الكرك قالوا "لعمان نت" إن أطباء وزارة الزراعة أخبروهم أن نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على الدواجن النافقة أثبتت اصابتها بمرض إنفلونزا الطيور و النيوكاسل.

وقال المزارع خالد الحمايدة أحد المتضررين إن الأطباء حذروهم من كشف الخبر خوفا من تأثر الاقتصاد الأردني.

وتقدر أعداد الدواجن النافقةمنذ يوم الأربعاء الماضي بنحو 13 ألف طير.

وقدر الحمايدة” لعمان نت” خسائره الناتجة عن نفوق 24 ألف طير خلال أسبوعين إضافة إلى نفوق 6 آلاف طير خلال الساعتين الماضيتين بـ 60 ألف دينار .

وطالب وزارة الزراعة بإظهار النتائج الحقيقية والإعلان عن وجود المرض دون تكتم .

في السياق قال المزارع أسامة الذنيبات إنه فقد 14 ألف طير من الدواجن قبل شهر، و17 ألف قبل عشرة أيام مقدرا خسارته بـ 45 الف دينار ، وأضاف ” لعمان نت” أنه توقف عن شراء وبيع الدواجن تلافيا لاستمرار الخسائر.

هذا ويعتبر مرض شبه طاعون الطيور أو النيوكاسل من أكثر أمراض الدواجن خطورة وتسبباً للخسارة الاقتصادية الناجمة عن نسبة النفوق العالي والتأخر في نمو وتطور الصيصان والنقص في إنتاج البيض والتكاليف الباهظة لإجراءات المكافحة.