أعربت السفارة التركية في الأردن اليوم الخميس، عن دعم بلادها وبقوة لدور الأردن في حماية الأماكن المقدسة.
وقالت السفارة عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، "تدعم تركيا بقوة دور الاردن في حماية الاماكن المقدسة، نؤمن بأن الاردن يقوم بتحمل مسؤوليته على افضل وجه".
وأضافت، "نرى ان بعض التعليقات التي وردت في الاعلام في الآونة الاخيرة حول وصاية الاماكن المقدسة في مدينة القدس ليست الا اشاعة و تهدف لتشتيت الانظار عن الاستعدادات للضم الذي يتعارض مع القانون الدولي."
تصريح السفارة يأتي بعد أيام من ما نشرته وسائل إعلام عبرية الأثنين عن موافقة الأردن حول إدخال مندوبين سعوديين لمجلس الأوقاف في القدس "لمواجهة النفوذ التركي المتنامي".
الأمر الذي نفاه مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب، ووصف الخطيب في حديث لـ عمان نت "هذه الأخبار بالأفلام المحروقة التي تهدف للتشويش، وتشتيت الموقف الأردني الفلسطيني".
وأضاف الخطيب "الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هو صاحب الولاية والوصاية والرعاية، وهي رعاية تاريخية وعقائدية منذ زمن الرسول عليه الصلاة والسلام كهاشميين ورثها عن اجداده وعن ملوك بني هاشم وهناك اجماع فلسطيني وعالمي على هذه الرعاية والوصاية، هذه الأخبار يتم نشرها بين الفينة والاخرى لا قيمة لها مطلقا هذه الاخبار يتم نشرها بين الفينة والاخرى لا قيمة لها مطلقا"
كما اعتبر خليل العسلي رئيس تحرير موقع أخبار البلد المتخصص بالقدس ان "هذه الانباء غير دقيقة على الإطلاق فلا توجد هناك لاي محاولة تركية لإيجاد موطئ قدم في الأقصى، فتركيا لا تبحث عن اي دور لا سياسي ولا ديني في الاقصى ولا تنافي احد بل تدعم الدور الهاشمي بكل قوة وهذا كان واضحا من تصريحات جميع المسؤولين وعلى راسهم الرئيس طيب رجب اردوغان".
"هذه الأنباء هي محض خيال وتخدم الاجندة الاسرائيلية وحدها والتي تحارب أي تواجد إسلامي في القدس فزيارة السباح الاتراك للقدس تعتبرها اسرائيل محاولة للسيطرة ورغم ان عدد السياح المسلمين من إندونيسيا وماليزيا ومن اوروبا يفوق عدد السياح الأتراك".
ويشير العسلي ان "الحكومة الاسرائيلية شنت في الاوانة الاخيرة حملة غير مسبوقة ضد مؤسسة تيكا التركية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية وتقدم الدعم للمؤسسات العربية في فلسطين وفي القدس ايضا ، فتركيا تعترف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية
خاتما "فقط للتذكير فان هناك علاقة دينية وعاطفية تربط الأتراك وبالقدس. وهذا ليس غريبا على الشعب التركي على اختلاف أطيافه وتوجهاته الحزبية والسياسية".
اقرأ ايضا: مقدسيون: اخبار الإعلام العبري أفلام محروقة ..والوصاية هاشمية تاريخيا