السعود يرد على بني ارشيد: اتقوا الله في الوطن

السعود يرد على بني ارشيد: اتقوا الله في الوطن
الرابط المختصر

دعا النائب يحيى السعود العابثين و المزاودين على امن واستقرار الوطن ان يتقوا الله وان لا يكونوا فتيل فتنة، ودافع في بيان صادر عنه مساء الثلاثاء يرد فيه على القيادي الاسلامي زكي بني ارشيد عن الامن وتدخلة في المسيرات والاعتصامات.

نص البيان

ما هكذا تورد الإبل يا ابن أرشيد ..

رسالتي أوجهها لمن غابت الحقيقة عن كلامه الذي جانبه الصواب ، والذي يعتبر خناجر وسيوف أولك الذين ملأ الحقد قلوبهم ، نتيجة لتعصبهم الأعمى الذي لا يستند إلى دليل ولا حقيقة نعرفها جميعا ، فيا أيها الذي قلت "الأمن يستحق ما جرى له في الزرقاء " وأني أقول غير أسف بأن كلامك مردود عليك لأن " الأمن" ممثلاً برجاله الأشداء على العابثين بمقدرات الوطن ومكتسباته ، الساهرين على هذا الحمى الهاشمي ليبقى الآمن المطمئن هم أخوتنا وأبناؤنا يعيشون بين ظهرانينا ، والله لولاهم لأكل الخارجون على القانون ، الأخطر واليابس ولعشنا حياة ملؤها الشقاء والبؤس دونهم ، ولأصبحنا نعيش من غيرهم تحت وطأة كل خارج عن القانون.

إن ما تحدثت به ( يا ابن أرشيد ) فيه من السم الزعاف الذي يفتك بكل حليم ، وقبل كل شيء أكرر التوضيح بأنه لولا النشامى الذين سالت دماؤهم ليحافظوا على أمن الناس وحياتهم مضحين لأنهم يدركون بأن أمن الوطن وأهلة الهدف الأسمى لرسالة الأمن العام الإنسانية ،إن جراحهم تحكي بطولاتهم ، في منع المجازر التي كان من الممكن إن تحدث لولا تدخلهم الأعزل ، للمحافظة على الجميع ، فهم لم يحملوا عصياً ولا أسلحة ليبقوا على الصورة المشرفة في حضارية التعامل والمهنية العالية في أدائهم لواجباتهم .

وأنت يا أبن أرشيد تدرك ومن خلال كلامك أقتبس " تختلف بفكرها عن الأحزاب وجماعة 24 آذار " وكأنك بل تؤكد على أن هذه الفئة فكرها غير مقبول عند صاحب عقل وأنت تدرك كذلك بأن النية مبيته لدى أولك التكفيريين وهذا ما ظهر عبر وسائل الإعلام من صور فماذا يعني ذلك أحدهم يخطب يتفيهـق في الكلام ويستل سيفه في يده ملوحاً به وهو يخطب في الناس إن الاستفزاز الذي تتحدث عنه هو هذا ، وليس ما ادعيت ( بأن هناك من البلطجية ومعهم رجال الأمن العام الذين يحملون الهراوات ، انقضوا على المعتصمين واستفزوهم ) حقاً ما هكذا تورد الإبل يا ابن أرشيد ، فالصورة ليست مقلوبة كما أردتها ، وليست مشوهة ، بل الحقيقة أجلى والحق أحق أن يتبع وحينما يسوقك فكرك للحديث على الملأ فاتقي الله فيهم ، وفي الوطن ، وإذا قلت (انه يتوجب على رجال الأمن إن لا تتدخل في هذه المواجهة ) أرد قائلاً هل نترك البلاد والعباد نهباً لمن لاتهمه مصلحة الوطن والمواطن وهل تعتقد يا حماك الله بأن فئة تحمل مثل هذا الفكر لها مكان بيننا وأني أؤكد لكَ مرة أخرى بأنة لولا أيادي الأمن الطاهرة وعيونهم الساهرة ، لبت أنت كما انا نخاف من أي شيْ ، ولبت أنت تستنجد بأولئك الأشراف رجال الأمن العام كل ساعة ليحموك أو لينقذوك فمن حقهم عليك أن تقول فيهم كلمة حقٍ أو تصمت كما قال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) لكي يكون الصمت أبلغ ،لأن الكلام في غير موضعه يؤذي .

وأقول لك يا ابن رشيد لولا وجود "الأمن" لما استطعت الحديث و لفُرضت عليك إقامة جبرية في منزلك وانظر إلى المشهد الذي حدث في اربد حين خطب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي في الناس والله لولا هؤلاء النشامى لما استطاع العودة إلى منزلة سالما.

واسأل زميلك العضو القيادي في جبهة العمل الإسلامي ونقيب أطباء الأسنان حاليا حين كان عضو مجلس أمانة عمان كيف خرج من الأمانة مختبئا في الكرسي الخلفي في سيارة النائب جعفر العبدلات واستشهد أيضا بالنائب خليل عطية الذي سهر معي حتى منتصف الليل حينها يحاورني كي اصفح عنه وقررت مع ذلك إغلاق عيادته في جبل التاج لمدة أسبوع اسأله من الذي هب لحماية وفزع للدفاع عنة أنهم وبكل فخر أولائك الأشاوس النشامى الذين يحافظون دوماً على العرض والدين في شتى مجالاتهم ولولاهم لبقية عيادته مغلقة حتى هذه اللحظة.

وفي الختام أقول لكم جميعا أنت وأمثالك العابثين و المزاودين على امن واستقرار هذا الوطن باسمي وباسم كل الشرفاء من أبناء وطننا الغالي من شتى منابتهم وأصولهم اتقوا الله في وطننا ولا تكونوا فتيل فتنتاً فيه واستشهد بحديث الرسول صلى الله علية وسلم.

(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) لأن ما تقولونه وما تفعلونه الفتنة بعينها وإلا.. اقسم بالله العظيم سنفرض عليكم طوقا أمنياً لن تستطيعوا معه صبرا وسوف تدركون حينها قدر ومكانة رجل الأمن الذي سوف تتمنون رؤيته وتشتاقوا لوجوده.

اللهم بلغت ..... اللهم اشهد .... اللهم اشهد .... اللهم اشهد ....

حمى الله الأردن ،،، حمى الله الملك ،،، حمى الله الشعب

النائب المحامي

يحيى محمد السعود

أضف تعليقك