السخرية والخوف هاجس إبراهيموفيتش

الرابط المختصر

يحتاج مشجعو انتر ميلان الإيطالي للتفكير مرتين قبل إطلاق صفارات الاستهجان والسخرية ضد المهاجم السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش عندما يلتقي انتر مع برشلونة اليوم في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وعلى مدار المواسم الثلاثة الماضية ارتبط إبراهيموفيتش مع مشجعي مدينة ميلان بعلاقة تتأرجح بين الحب والكراهية ولكن مشجعي الفريق الإيطالي يميلون حاليا إلى الكراهية تجاه هذا المهاجم الخطير الذي ترك ناديهم هذا الصيف متجها إلى برشلونة الأسباني.
ولكن الخطر الذي يخشاه انتر بالفعل هو أن إبراهيموفيتش اعتاد على التألق بشكل كبير وهز شباك المنافس عند استثارته بعبارات أو صفارات الاستهجان.
ويتذكر مشجعو الفريق الأوقات التي أشار فيها إبراهيموفيتش إليهم بالتزام الصمت واضعا إصبعه على فمه وذلك بعد تسجيل أي هدف مؤثر أو حاسم للفريق.
وعلق إبراهيموفيتش على مباراة الفريقين اليوم إنها مباراة صعبة وذات طابع خاص بالنسبة لي.. لدي ذكريات جيدة للغاية مع ميلان ولكنني سعيد للغاية بعودة إلى سان سيرو في قميص لعب لناد آخر.
وأضاف إبراهيموفيتش أنه لا يعرف ما ينتظره من مشجعيه السابقين الحقيقة أنني لا أنتظر شيئا.. صيحات استهجان ! صفارات المديح ! لا يعنيني ذلك. هذا ليس مهما لهذه الدرجة.
وقال إبراهيموفيتش إنه سيسعد لمشاهدة زملائه السابقين. وأوضح ليس لدي أي شيء ضدهم. ولما يكون ذلك ؟ .. الفوز بلقب الدوري الإيطالي في ثلاث سنوات لا يمكن أن ينسى بسهولة. ولكن الشيء الذي كرهه إبراهيموفيتش من هذه الجماهير هو افتقاد التقدير من قبل المشجعين الذين لم يتحملوا من قبل هذا المزيج من الثقة والاعتزاز بالذات والمستوى العالي حيث كان ذلك من سمات إبراهيموفيتش على مدار تواجده مع الفريق.
وقال إبراهيموفيتش قبل أيام المشجعون الحقيقيون يعرفون ما قدمته لانتر.
وقبل انتقالي لصفوف الفريق لم يفز انتر بلقب الدوري على مدار 17 عاما.
ثم فزنا بلقب الدوري الإيطالي ثلاثة مواسم متتالية. ولعبت مع الفريق لثلاث سنوات فقط.
ولا تحظى هذه التصريحات باستحسان المشجعين المتعصبين الذين يفضلون اللاعبين الذين يثقون في أنديتهم ويتمسكون بها لأقصى درجة.
ولا يجد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لانتر أي مشكلة في عودة إبراهيموفيتش إلى ميلان مع فريق آخر.
وقال مورينيو سأعانقه في بداية المباراة. ولكنني لا أريد أن أعرف حتى اسمه خلال المباراة. نحن متنافسات ولكنني لا أشعر بأنه خاننا. وبفضله أصبحنا أبطال الدوري الإيطالي.
وفي نفس الوقت ، يبدو أن إبراهيموفيتش نجح في تغيير طبيعته وأسلوب حياته إلى شكل أكثر هدوءا وسعادة منذ انتقاله إلى برشلونة. وعلقت بعض وسائل الإعلام على ذلك مازحة بأنه أرسل شقيقه الطيب إلى برشلونة.