السبايلة: تسوية الملف السوري قد تشمل الأردن
أوردت صحيفة القدس العربي اللندنية محاور ورقة عمل للباحث الدكتور عمر السبايلة، حذر فيها من أن التسوية الكبرى للملف السوري قد تضع الأردن في امتحان سياسي خطير يتمثل في ترشيحه لتولي مصير أكثر من نصف مليون فلسطيني في سوريا، مشيرا إلى أن التسوية في سورية هي المرحلة الأخيرة التي تسبق التسوية الإقليمية التي قد تشمل الأردن.
وتحدث السبايلة في ورقة العمل التي يقدمها خلال ندوة ينظمها مركز الدراسات الإستراتيجية في صحيفة الرأي عن قراءة تشير لانزلاق الموقف الأردني عبر التقارب مع مدير المخابرات السعودي, والرهان على عودة الجمهوريين إلى البيت الأبيض نحو تحالفات تتعارض مع المصالح الوطنية الأردنية.
أما الخطر الأكبر، بحسب السبايلة، فيتمثل بتعارض موقف المؤسسات الوطنية الأردنية مستقبلاً مع الموقف الرسمي، وبداية الانزلاق الرسمي كانت مع التحولات في الداخل الأردني التي تبعت الفيتو الروسي الأول وشكل التغيير الحكومي (استبدال معروف البخيت بعون الخصاونة)، وقد يتعرض الأردن لضغوط حقيقية لاحقاً من اجل فرض المنطقة الإنسانية العازلة أو تركز قوات دولية واستعدادات عسكرية على الحدود مع سوريا.
ورجح أن يكون الخطر الأكبر أمنيا بامتياز عبر سهولة انتقال نماذج التفجيرات في سوريا ملمحا لرفض الأردن للانصياع للرغبات القطرية السعودية في الدخول في مواجهة مفتوحة مع سوريا الأمر الذي لو حصل سيجعل من الساحة الأردنية هدفاً لكثير من القوى التي ما زالت ترغب في حصول هذه المواجهة.
واعتبر السبايلة أن دخول الأردن منطقة الصراع بوضع اقتصادي سيء جداً, و حالة اضطراب عام بعد أمراً سلبيا، أما فشل العملية الانتخابية السياسي فسيكون له تبعات سياسية خطيرة.
للاطلاع على تقرير "القدس العربي": هنــــا











































