الزراعة تحذر من المواد السامة المستخدمة بمكافحة الجراد
بدأ قسم تسجيل المُبيدات في وزارة الزراعة صباح الاحد بتوزيع نشرة للمراكز الصحية ولوزارة الصحة توضح المواد المستخدمة برش الجراد وكيفية اسعاف المواطنين في حال تعرضهم للمادة السمية اضافة الى المضاد المستخدم في حال التسمم .
وقالت رئيسة قسم تسجيل المبيدات سهام الحيح ان المادة المستخدمة في مكافحة الجراد متوسطة السمية ومسموح استخدامها في الاردن وتستخدم لمكافحة آفات الصحة العامة كالذباب المنزلي و رش الحظائر .
وتوضح الحيح ان المادة ترش على شكل "يو ال بي" وعادة ما تستخدم في المناطق الصحراوية لمكافحة افات خاصة المحاصيل الزراعية.
وحذرت الحيح المواطنين من التواجد في المنطقة المرشوشة خلال اربع وعشرين ساعة والمواشي من دخول الحقل المرشوش لمدة يومين لتجنب التعرض الى تسمم من المادة .
وقللت الحيح من خطورة المادة ،لافتة الى ان الاكثر تاثرا بالمادة في حال سوء الاستخدام من قبل عمال المكافحة .
يتسم الجراد الصحراوي السفر لمسافات طويلة، ويتناسل بكثرة حيث تضع الأنثى من 95 إلى 158 بيضة ولثلاث مرات على الأقل في حياتها.
ويلتهم الجراد في الكيلومتر الواحد من السرب حوالي 100 ألف طن من النباتات الخضراء في اليوم، وهو ما يكفي لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة.
هذا و يشهد الاردن دخول اعداد كبيرة من الجراد منذ عصر امس بما يقارب عشرة الاف جرادة من منطقة اريحا .
واستقرت اعادا الجراد في منطقة المرامل بالعدسية وبعيون موسى في مادبا بحسب مدير مديرية الرقابة فداء الروابدة.
وقالت الروابدة ان الوضع سيكون تحت السيطرة اليوم الاحد او بعد غد الاثنين على ابعد تقدير سيكون".
وقالت ان "عمليات المكافحة في منطقة المرامل قضت صباح اليوم على ما نسبته 80-85 بالمئة من الجراد المتواجد فيها ، فيما تزال عمليات المكافحة في منطقة مادبا لغاية اللحظة وذلك لوعورة المنطقة .
وأكدت الروابدة على ان تغير حركة الرياح والظروف الجوية تسببت بدخول كميات من الجراد الى الاردن ،مشيرة الى منظمة الفاو كانت قد حددت مسار الجراد بحيث لن يصل الى الاردن .
وفي سياق متصل تسبب اضراب موظفي الزراعة الفئة الثالثة وعمال المياومة بتعطيل عمليات المكافحة في الجنوب وبحسب المعتصمين".
وقال المتحدث باسم موظفي المكافحة ان اليات المكافحة متوقفة في الجنوب وذلك بسبب اضراب الموظفين.
ويتجه الموظفون الى التصعيد في اضرابهم في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المتمثلة بتثبت عمال المياومة والعقود".