بدت اسواق لواء الكورة اليوم الخميس حيوية، مستعيدة بعضا من نشاطها بعد صرف رواتب موظفي الدولة ما احدث حراكا تجاريا انعكس في الاقبال الواسع على التسوق استعدادا للعيد .

ويقول اولياء امور ان طول الفترة الزمنية للراتب القادم دفعهم الى الحرص وعدم المبالغة في الشراء والاكتفاء بشراء الضروريات كالحلوى والعاب الاطفال والملابس .

وفي اسواق دير ابي سعيد كثفت محلات بيع الالبسة معروضاتها لجلب الزبائن بينما تكثف عرض الاكسسوارت الخاصة بالنساء والعاب الاطفال.

وفي البقالات ومحلات السوبر ماركت عرضت اصناف الحلويات وشهدت محال بيع القهوة ولوزام الحلوى وكعك وخبز العيد اقبالا من قبل المواطنين لشراء هذه المستلزمات التي تستخدم عشية يوم العيد في اعداد الحلويات المنزلية لتقديمها للزوار والمهنئين.

وحول ارتفاع الاسعار لبعض المشتريات وبخاصة الملابس والاحذية يؤكد تجار ان الاسعار في حدودها الطبيعية ولكن هامش الربح ربما ارتفع قليلا بحلول العيد.

ودفع ارتفاع الاسعار ومحدودية الرواتب مئات الاسر الى شراء احتياجاتها من محلات البالة لاظهار بهجة العيد وبخاصة عند الاطفال الذين يبتهجون بارتداء الملابس الجديدة رغم ارتفاع ملحوظ في اسعار الاحذية والملابس المستعلمة على حد قول مواطنين.