اكد رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة أنه صاحب الولاية الكاملة في القرار الذي أتخذه بإبعاد حركة حماس عن الأردن في العام 1999، قائلا لو عاد الزمن لاتخذت نفس القرار.

وقال في محاضرة مساء الإثنين حول (الولاية العامة للحكومة) والتي نُظمت من قبل مركز حماية وحرية الصحفيين لم تلقى اي اتصال من الملك حول قرار إبعاد حماس، مشيرا إلى اعتماده على المعلومات الواردة من الجهات المختلف في اتخاذ القرار.

وأضاف إن حركة حماس حركة نكن لها كل الاحترام لكن الأرض الأردنية للأحزاب الأردنية وفقا للقانون.

واتهم الروابدة مراكز قوى اقتصادية وإعلامية وحزبية بالتسلط على رجال على السياسة في الاردن وتحطيم صورتهم أمام الرأي العام .

وقال "أكلنا رجالنا ..أكلناهم أكل عزيز مقتدر، لم نبق واحدا على الساحة السياسة يستطيع ان يقول لا بعد ان تسلطت عليهم القوى الحزبية ومراكز القوى وتسلط عليهم الإعلام.

ووجه الروابدة انتقادات حاد للأحزاب معتبرا أن برامجها لا تتناسب والحالة الأردنية، وان عملها يتمحور حول رفع الشعارات دون أن يكون خطط استراتيجية لمعالجة القضايا والمشكلات المحلية.

وقال ان هشاشة الحياة السياسية تجعل النائب ضعيف في مواجهة السلطة.

وبخصوص الولاية العامة للحكومة اعتبر الروابدة ان تشكيل الحكومات في الاردن يأتي " استرضاء لمراكز القوى " دون ان يكشف عن هوية هذه القوى".

واكد الروابدة على أن رئيس الوزراء يستطيع أن يكون صاحب القرار لو أراد ذلك.