الداخلية: الظروف الأمنية للمناطق الحدودية السورية قلصت أعداد اللاجئين
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية زياد الزعبي أن الأردن لم يغلق حدوده مع سورية، مرجعا انخفاض أعداد اللاجئين إلى الظروف الأمنيةالتي تشهدها المناطق المحاذية للشريط الحدودي، الأمر الذي صعب على السوريين اللجوء إلى أراضي المملكة.
وشدد الزعبي في تصريح لـ "عمان نت" على عدم صحة التقارير التي تتحدث أن دخول اللاجئين السوريين يقتصر على الحالات الإنسانية، مؤكدا أن الحدود مفتوحة أمام السوريين في أي وقت.
وعن اشتراط الحصول على الموافقات المسبقة للسوريين القادمين عبر المطارات في المملكة، أوضح الزعبي أن هذه الشروط تضعها مختلف الدول للحفاظ على أمنها، لافتا إلى التعامل مع جنسيات أخرى بذات الآلية.
وكانت منظمات إنسانية دولية صرحت أن آلافا من السوريين، معظمهم من النساء والأطفال عالقون لأسابيع على الحدود الأردنية في الوقت الذي تتداول فيه الأنباء عن رفض الأردن استقبال اللاجئين السوريين الفارين من ديارهم.
وقال المسؤول في مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدةأندرو هاربر، إن تقارير عدة تشير إلى وجود أعداد كبيرة اللاجئين السوريين على الحدود، لافتا إلى أن كل ما تدعو له المنظمة الدولية هو نيل اللجوء السياسي لكل من هم بحاجة إليه.
وأضاف هاربر أن تدفق اللاجئين السوريين في تناقص خلال الفترة الأخيرة، فيما ترتفع وتيرة الصراعات بشأن قضية اللاجئين من سوريا والعراق.











































