الخصاونة يتحدث عن الخيارات العربية في مواجهة الضم (استمع)
تعقد منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا وزاريا طارئا، اليوم لبحث خطط الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية.
وفي بيان لها قالت المنظمة التي تضم 57 دولة، ومقرها جدة بالسعودية، إن اجتماعا افتراضيا استثنائيا يعقد الأربعاء، على مستوى وزراء خارجية الدول الإسلامية.
وأوضح أن "الاجتماع هو بشأن تهديد حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بضم أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967".
وهدد رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، بسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، ضمن خيارات الرد على خطوة تنفيذ الضم بالضفة الغربية المحتلة، فيما دعت حركة حماس إلى ضرورة اتخاذ خطوات "جادة وفعلية" لمنع الضم الإسرائيلي.
وقال اشتية خلال لقاء تلفزيوني إن "مسألة اعترافنا بإسرائيل ستكون على الطاولة، في حال تم تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية"، مؤكدا أن تل أبيب أخلّت بجميع الاتفاقيات الموقعة معها، وبجميع الالتزامات الدولية، واستهدفت القانون الدولي".
ويواصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال لقاءاته بعدد من المسؤولين الأوروبيين، اتصالات الأردن الهادفة لبلورة موقف دولي يحول دون تنفيذ قرار حكومة الاحتلال.
هذا واتفق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في نيسان الماضي مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة مطلع يوليو/تموز المقبل
ويؤكد المحلل السياسي الدكتور أنيس الخصاونة في حديث لراديو البلد، أهمية انعقاد هذا المؤتمر ضمن الجهود الدبلوماسية، وكرسالة موجهة إلى الإدارة الأمريكية الداعمة لمشروع الضم، مشيرا إلى إيجابية حالة الإجماع بالمواقف ضد هذه الخطة.
radio albalad · الخصاونة يتحدث عن خيارات القيادة الفلسطينية في مواجهة الضم