الخصاونة : اتفاقية الغاز ليست على طاولة الإلغاء الآن

الرابط المختصر

قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الأحد، إن حل الدولتين هو الحل الوحيد ولا يمكن القفز عنه.
وأضاف في حديث مع قناة المملكة أن إلغاء اتفاقية السلام مع اسرائيل والوصول إلى مرحلة اللا سلام يعني إعلان حالة الحرب.
ولفت خلال حديثه مع قناة المملكة إلى أن اتفاقية الغاز الاسرائيلي ليست على طاولة الإلغاء الآن، مشيرا إلى أن اتفاقية الغاز هي اتفاقية بين شركات ولا نرى حتى الآن بوادر لانقطاع الغاز.
وأوضح أن الحكومة تخطط لمثل هذا الاحتمال إن طرأ ، ونعمل على إيجاد بدائل وتحدثنا مع دولتين خليجيتين حول ذلك، لكن إن توقف الغاز سنعمل على اللجوء للبدائل لتوليد الكهرباء في الأردن.


وبين الخصاونة أن نسبة تغطية النفقات من الإيرادات المحلية تصل إلى 90% في مشروع الموازنة العامة للعام 2024 الذي أرسلته الحكومة لمجلس النواب، معتبرا أنها "نسبة عالية".
وأوضح الخصاونة لبرنامج صوت المملكة، "منذ 6-7 سنوات نعمل على الوصول للاعتماد على الذات، وتدريجيا استطعنا أن نحقق الكثير من المستهدفات المرتبطة بالاعتماد على الذات".


وأشار إلى أن "نسبة تغطيتنا في مشروع الموازنة العامة الذي أرسلناه لمجلس النواب، فيما يتعلق بنفقاتنا العامة من إيراداتنا المحلية 90%"، علما بأنها "كانت 79% قبل 3 سنوات".
وتحدث الخصاونة عن "سعي وأمل عبر مسيرة سنوات مقبلة أن تصل هذه النسبة إلى 100% لأنها توفر لك اعتمادا كاملا وحقيقيا على الذات".
وتمثل المساعدات الدولية 2-3% من الدخل المتأتي للأردن، وفق الخصاونة الذي لفت النظر إلى "وهم بأن (المساعدات الدولية) تشكل جل" الدخل الأردني.
وتحدث الخصاونة عن عجز في الموازنة يمثل الفارق بين النفقات والإيرادات يصل إلى نحو ملياري دينار، مشيرا إلى "اضطرار المملكة للاقتراض حتى تستطيع تغطية نفقاتها" التي تشكل فاتورة الرواتب والتعاقدات 61% منها، فيما تشكل خدمة الدين 18% منها.
وبحسب الخصاونة فإن الأردن نجح في تثبيت تصنيفه الائتماني في وكالات التنصيف الثلاث في حين انخفض التصنيف عند دول محيطة.


وجدد الخصاونة التأكيد على أن الناقل الوطني للمياه "الخيار الاستراتيجي الأساسي" للأردن، مشيرا إلى أن مشروع الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل، الذي سيوفر 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة، "كان مكملا" للناقل الوطني، موضحا أن المملكة "لن توقع" على هذه الاتفاقية مع إسرائيل في هذا الظرف.
وقال إن الملك وجه بإرسال المستشفى الميداني إلى نابلس بسبب النقص في الخدمات الطبية التي تقدمها السلطة الفلسطينية بعد توجيهها الكثير من مخزونها الطبي إلى المعابر عند غزة.
وأضاف خلال حديثه مع قناة المملكة:" الموقف الأردني هو موقف رفيع فيما يتعلق بمرتكزاته القانونية والأخلاقية".
وتابع:" أي محاولات لتغيير الواقع القائم في القدس هو خط أحمر".
وفيما يتعلق بالمظاهرات المساندة لغزة قال الخصاونة إنه لم يتم اعتقال او توقيف أي شخص مارس حقه في التعبير السلمي عن التضامن مع الأهل في غزة.
وأضاف:" من جرى اعتقالهم ولا يزالون معتقلين لا يتجاوز عددهم 24 شخصا لأنهم اعتدوا على رجال الشرطة أو خربوا ممتلكات أو حاولوا إنتاج تجمعات لا صلة لها بالتضامن مع غزة"

أضف تعليقك