أكد الدكتور محمد خير الحوراني أنه سيستمر بمنصبه كرئيس لجنة تنسيق القبول الموحد في الجامعات الرسمية بقرار من وزير التعليم العالي.ونفى ما جرى الحديث عنه سابقا حول إقالته من منصبه، قائلا أن الموضوع كان قضية شخصية بحتة و"مرت على خير"، وأنه مستمر في رئاسة القبول الموحد، ومؤكدا عدم وجود أي مشاكل.

وقال الحوراني في لقاء خاص بعمان نت "أتحدى ان يكون أي طالب قد هضم حقه أو ان يكون هناك أي تلاعب". مؤكدا الى انه ليس هناك أي مجال لحدوث أي سهو في المقبولين لأن البرنامج الذي يتم فيه اختيار المقبولين محوسب ويعمل عليه 30 موظف سهروا طوال الليل لمراقبة الأمور والتاكد من أدق التفاصيل".
 
واكد إن باب المراجعة فتح أمام الطلبة وأهاليهم منذ يوم إعلان النتائج وحتى مساء أمس.
 
وقال الحوراني أنه على الرغم من أنه تمت توعية المواطنين في وسائل الإعلام وفي نفس النشرة الإرشادية المرفقة في الطلب بضرورة الاختيار الصحيح والمناسب للمعدل، إلا أن كثيرا من المواطنين راجعوا القبول الموحد معترضين على تخصصات أبنائهم على الرغم من أنها جاءت ضمن خياراتهم في الطلب".
 
وأشار الى أنه لا يعقل أن يتم قبول الطلبة جميعهم في جامعة واحدة او جامعتين، بل لابد من توزيع هذه الأعداد على كل الجامعات الرسمية، وعلى الطلبة أن يحسنوا الاختيار حتى يضمنوا الاختيار الصحيح".
 
وكانت قد أعلنت اللجنة أسماء الطلبة المرشحين للقبول في الجامعات الرسمية لمرحلة البكالوريوس للعام الجامعي 2007/2008.
 
وكان العدد الكلي المتوقع قبولهم من الطلبة الجدد للعام الحالي يصل الى 36750 طالبا وطالبة عدا عن الطلبة العرب والأجانب المرشحين للقبول في الجامعات الأردنية حسب الاتفاقيات الثقافية.
 
وقال أن قائمة القبول الموحد شملت الطلبة المقبولين تنافسيا وقائمة المقبولين على حساب المكارم الملكية لأبناء العاملين والمتقاعدين العسكريين بنسبة 20 بالمائة من عدد المقبولين، و5 بالمائة مكرمة ملكية لأبناء المعلمين و300 مقعد لأبناء المخيمات و5بالمائة للطلبة الحاصلين على شهادة الدراسة الثانوية في السنوات السابقة و5 بالمائة من الطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادة الدراسة الثانوية من خارج الأردن.