قررت محكمة الجنايات الكبرى الحكم بإعدام سوري شنقا حتى الموت بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد.

وجاء في وقائع القضية أن المتهم يعمل في مهنة رعي الأغنام ، وقبل نحو شهرين من وقوع الجريمة ، حصل بينه وبين المغدور عدة مشاكل ، حيث أقدم المغدور على ضرب المتهم ، وعلى إثر ذلك تقدم المتهم بشكوى بحقه لدى الشرطة.وقرر المتهم قتل المغدور واخذ يتحين الفرص ، وكانت بحوزته بندقية صيد ، وانتظر حضور المغدور إلى المزرعة ، وعندما شاهد "بكب" المغدور قادمة نحوه قام بحمل الخرطوش وجهزه للإطلاق ، وسدد البندقية على المغدور من مسافة ثلاثة أمتار ، ولاذ بالفرار.