الحركة الوطنية تعلن برأتها من تصريحات الشهوان

الرابط المختصر

أعلنت أحزاب الحركة الوطنية الأردنية برأتها من تصريحات عضوها السابق محمد درويش الشهوان التي طالب فيها باسم "الحركة"...

إحالة أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني رشيد إلى النائب العام ومحاكمته عن الإساءات البالغة التي لحقت بسمعة الوطن اثر مقال منشور له، يشكك فيه بالثوابت الوطنية ومنجزات الدولة الأردنية حسب الشهوان.

وقال رئيس أحزاب الحركة الوطنية الأردنية محمد الشوملي لعمان نت ان " الشهوان لا يمثل الحركة الوطنية وإنما يمثل حزبه الذي فصل من الحركة بتاريخ 22-4- 2007 ولم يعد من جسم الحركة نهائيا وبالتالي التصريح الذي أدلى به لصحيفة الرأي هو تصريح فردي لا ينتمي الى الحركة الوطنية، اجتمعنا اليوم لهذا الخصوص وأصدرنا بيان لنصحح الموضوع بكاملة، وقمنا أيضا بالاتصال مع الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني رشيد وأبلغناه موقفنا من الموضوع وان الشهوان لا يمثلنا".
 

الشهوان الذي يرأس حزب الفجر الجديد استنكر  في بيان له الاتصالات السرية التي قامت بها قيادات حزب جبهة العمل الإسلامي مع خبراء أمريكان متخصصين في الشأن الانتخابي والسياسي .

واستغرب الشهوان قيام خبراء أمريكان ينتمون لمراكز دراسات أمريكية ذات تمويل مشبوه بتدريب أحزاب ومنها العمل الإسلامي على وضع آليات لتمكين الحركة الإسلامية من مواجهة العشائر الأردنية التي نعتز بدورها في خدمة الوطن والنظام وحماية منجزات الدولة والدفاع عن ثوابتها الوطنية .

وقال الشهوان إن إخضاع مجموعة من الحزبيين ومنهم من قيادات حزب العمل الإسلامي لمواجهة العشائر الأردنية في الانتخابات النيابية يعد مساسا بالجبهة الداخلية ومحاولة إضعاف وحدة الصف الأردني لمواجهة التحديات المحيطة و خلقا في الوقت ذاته لفتنة تحاول الإساءة لأبناء العشائر الأردنية .

وأعرب الشهوان في تصريحات لصحيفة الرأي عن أسفه لتجاوز قيادات حزب العمل الإسلامي نصوص قانون الأحزاب الأردنية الجديد الساري المفعول والذي يمنع مثل هذه الاتصالات واللقاءات مع جهات أجنبية تسيء لسمعة الوطن وتضعف الجبهة الداخلية، مطالبا رئيس الوزراء والأجهزة المعنية التدخل ومحاسبة هؤلاء الذين يشوهون نزاهة العمل الحزبي الأردني ونقاء أهدافه وسلامة نوايا القائمين عليه.

 وكان بني رشيد كتب مقال شديدة اللهجة جاء تحت اسم "الرافعة" شن فيه هجوما مبطنا على رئيس الوزراء معروف البخيت وجاء فيها "ان الهجوم على الحركة الإسلامية المستهدفة ببرنامج إقصائي تحجيمي لا يكلف الذين يسوغون لأنفسهم هذا العمل الذي لا يمكن وصف أصحابه بالفروسية سوى استعارة بعض الكلمات ونسجها في جمل وعبارات يظنون إنها تسيء للحركة الإسلامية وهي في الحقيقة تسيء لأصحابها، وإذا أضفنا الى هذه خبرة سابقة في السلك الدبلوماسي لدى أمريكا أو ربيبتها الكيان الصهيوني فهذا من شأنه ان يجعل ممن يحمل هذه المؤهلات جديرا (وفقا لمعايير هذه الرافعة) لتولي أعلى المناصب.

.ويضم ائتلاف الحركة الوطنية أحزاب: الوسط الإسلامي، الرفاه، لجان الشعب، النهضة، المستقبل، الأنصار
 

أضف تعليقك