ذكر الحراك الشبابي في مخيم البقعة أن مدير دائرة الشؤون الفلسطيينة المهندس وجيه عزايزة رفض مطالبهم بالعمل على إيجاد صيغة ديمقراطية لانتخاب لجنة الخدمات في المخيم مصرا على مواصلة سياسية التعيين.

كما أوضح الحراك في بيان له عقب اللقاء الذي جمعهم بعزايزة الخميس، أنه رفض شرح آلية تعيين اللجنة، أو المعايير التي يتم وضعها لاختيار أعضائها.

وأكد الحراك الشبابي أن رفض مدير الشؤون الفلسطينية للمطلب الأساسي المتمثل في انتخاب لجنة خدمات المخيم من قبل سكان المخيم، هو مواصلة من قبل الدائرة لسياسة التهميش التي يمارسها على المخيم.

وأقر عزايزة خلال اللقاء بالمشاكل التي يعاني منها مخيم البقعة والتي تضمنتها العريضة المقدمة إلى رئيس الوزراء متعهدا بالعمل على حل هذه المشاكل.

وأضاف البيان "أن الإصلاح الذي يدعو إليه الملك عبد الله الثاني في كل المحافل وأكد عليه خلال زيارته إلى مخيم الوحدات هو إصلاح يشمل كافة مؤسسات الدولة، ويجب أن لا يستثنى منه أي جهة كانت، وأن أي إصلاح لواقع الخدمات في مخيم البقعة يجب أن يسبقه إصلاح في شكل وجود اللجنة المسؤولة عن الخدمات".

وأكد الحراك على مواصلة المطالبة بوقف تلك السياسية وإيجاد قانون انتخاب يفضي إلى إيجاد لجنة تعبر عن إرادة المخيم ولا تتنافى مع خصوصية المخيم كتجمع للاجئين الفلسطينيين متمسكين بحق العودة، معلنا مواصلة نشاطه الاحتجاجي وذلك بالتنسيق والتعاون مع كافة رموز المخيم وفعالياته لتحديد شكل التحرك القادم.

وأشار البيان إلى أن مدير دائرة الشؤون الفلسطينية ما زال يمارس سياسية التهميش والإقصاء، وما يؤكد ذلك السياسية عدم تجاوب عزايزة مع العريضة التي قدمت له قبل ما يقرب الشهر والتي تطالب بوقف تعيين انتخاب لجنة الخدمات والعمل على انتخابها، لافتا إلى أن الدعوة جاءت فقط بعد الرسالة التي بعثها الحراك إلى رئيس الوزراء معروف البخيت.

مواضيع ذات صلة: