أكد مدير رقابة الأمراض السارية في وزارة الصحة د.بسام حجاوي أن لا إغلاق بعد اليوم لأي من المدارس التي تُـكتشف فيها إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، بل سيتم فقط إغلاق الصف الذي تظهر فيه الإصابة بالمرض.

وبيـّن الحجاوي أن الوزارة سوف تحقق بموضوع وفاة الشاب حمزة أبو ذيب (26 عاما) بمرض أنفلونزا الخنازير، بعد أن رفع ذووه شكوى رسمية إلى وزارة الصحة وجمعية المستشفيات الخاصة للتحقيق في ظروف وفاة ابنهم، مبينا أن المستشفى الخاص لم يكشف إصابته بالفيروس مما أسهم في تدهور حالته.

وأكد انه عندما تم تحويل الشاب، اتخذت بحقه سلسلة من الإجراءات الطبية، إلا أن المضاعفات لديه وإصابته بالسل والالتهاب الرئوي الحاد أدى إلى تدهور حالته ووفاته.
 
وبين الحجاوي أن 98% من الإصابات هي لأردنيين لم يغادروا المملكة، موضحا أن الوزارة ستبدأ بعلاج الحالات الخفيفة في المنازل، أما الحالات الأخرى التي ترتبط بعوامل أقـل خطورة من 5 سنوات وأكثر من 65 سنة الأمهات الحوامل العاملين في المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى من لديه أمراض مزمنة كالضغط والسكري والايدز والسل الرئوي والربو القصبي سيتم علاجها في المستشفيات حتى لا تحدث مضاعفات أو حالة وفاة.
 
وسمحت الحكومة بعلاج المصابين بالمرض في المستشفيات الخاصة على نفقتهم لتخفيف الضغط عن المستشفيات الحكومية، وأكد الحجاوي توفر كوادر مدربة وخبراء في هذه المستشفيات لتقديم العلاج.
 
على صعيد متصل، طالب النواب من جانبهم الحكومة إلى التأني في استيراد اللقاح (المصل المضاد) المعلن عنه في معالجة المرض، وبخاصة بعد أن أشار خبراء وعلماء إلى مضاعفاته على المواطنين.
 
 
النائب هاني النوافلة، قال في حديثه لعمان نت أن المطعوم لا يزال في طور التجريب ونتخوف أن يكون له أثار جانبية، مؤكدا أنه لا بد أن يتوفر المطعوم وخصوصا في موسم الحج بناء على طلب السعودية ولكن بكميات قليلة.
 
من جانبه، أكد د.بسام الحجاوي أن التجارب لا تزال جارية على اللقاح ولم يصل بعد إلى المستهلك، مبينا أنه من المبكر أن تقوم الوزارة بشراء مطاعيم غير آمنة أو غير فعّـالة،" وسوف تعمل مؤسسات ومختبرات على فحص المطعوم للتأكد من فاعليته وجاهزيته قبل وصوله إلى المستهلك".