التيار الوطني:التشكيك لا ينطوي على مصلحة البلد
اكدت كتلة التيار الوطني النيابية قناعتها الراسخة بقدرة الاردن على اجتياز التحديات وتطويع الظروف والصعوبات ومواصلة مسيرة التقدم بجدارة واقتدار بعون الله ثم بهمة القيادة الهاشمية الحكيمة وابناء شعبها الطيب .
وقالت الكتلة الوطنية في بيان اصدرته اليوم انها تجدد التاكيد ولانتباه القاصي والداني والامة كافة على ان الوفاء لال البيت الكرام ، واحترام العرش الهاشمي المفدى، واجب يرقى الى حد القداسة في نفوس الاردنيين جميعا ، مثلما هو المحور الاساس لعقيدتنا السياسية الاردنية التي تمجد الاسرة الهاشمية الكريمة الممتد نسبها المشرف الى بيت النبوة المشرفة .
وفيما يلي نص البيان : في ضوء متابعاتها الحثيثة لمجريات الحراك السياسي الداخلي المتصاعد ازاء التحديات التي تواجه المملكة وبالذات على الصعيد الاقتصادي كانعكاس للواقع الاقليمي والعالمي الذي يشهد ارتفاعا مضطردا لاسعار النفط وما ينجم عن ذلك من ارتفاع مماثل لاسعار السلع والغذاء.
وفي ضوء اطلاعها على بعض مخرجات هذا الحراك والمتمثلة بممارسة التعبير من خلال اصدار البيانات ذات الطابع السياسي او كتابة المقالات الصحفية وبالذات عبر المواقع الالكترونية وحتى عبر ترديد الاشاعات والمعلومات التي تفتقر في كثير من الاحيان الى ابسط درجات المصداقية .
وانسجاما مع واجبها الوطني المشرف ودورها البرلماني الذي يجسده هذا الواجب ، والتزامها الكامل بالنهوض بهذا الواجب وبكل الشفافية والواقعية وفي سائر الاحوال والظروف فان كتلة التيار الوطني النيابية : اولا: تعبر عن اعتزازها الكبير بهذا المناخ الديمقراطي الكامل الذي توفره الدولة الاردنية لمواطنيها لممارسة حق التعبير، ووفق منهجية يطمئن فيها من يمارس هذا الحق ان لن يكون عرضة للمساءلة ما دام يمارس حقه في اطار القانون وبما يصون النظام العام والسلامة العامة .
ثانيا : ترى ان بعض الممارسات التي شهدتها الايام الاخيرة قد تجاوزت حدود المنطق والمعقول وانطوت على قدر من التشكيك والمزايدات التي يرفضها الخلق الوطني الجمعي الاردني وبصورة بدا معها انها ممارسات لم تنطلق من مواقف وطنية شاملة بقدر ما انطلقت في بعض الاحيان من مواقف وحسابات شخصية ،وهو امر يرفضه كذلك الخلق الجمعي الاردني، ولا تقبل به اعراف المجتمع وتقاليده السياسية المعهودة .
ثالثا : تدرك حجم التحديات التي تواجه المسيرة خاصة في هذا الوقت الذي تشتد فيه وطأة المصالح الاقليمية والدولية ،وترى ان التحدي الاقتصادي تحديدا ، هو التحدي الاكبر الذي يتطلب وقوفنا جميعا مواطنين ومسؤولين وفي كل المواقع في مواجهته، او عبر منهجية تعظيم قدرات الدولة على مجابهة الواقع بمسؤولية كاملة وبأهلية كبيرة من شانها تخفيف الاعباء الملقاة على كاهل المواطن الاردني جراء الانفلات الكبير في اسعار النفط وما يرتبه ذلك من اعباء كبيرة على قدرات الدولة والمجتمع .
رابعا : تؤكد على قناعتها الراسخة بقدرة الاردن على اجتياز التحديات وتطويع الظروف والصعوبات في خدمة الحاضر والمستقبل ،ومواصلة مسيرة التقدم بجدارة واقتدار بعون الله ، ثم بهمة الشعب وحكمة القيادة على حد سواء .
خامسا : تعلن وبوضوح وللقاصي والداني معا ، رفضها القاطع لاية محاولات تستهدف التعرض للمسيرة بسوء من جانب اي كان ، وتؤكد ان المسؤولية جماعية ومشتركة وان الارتقاء بالاردن فوق الصعاب والمخاطر شأن يدخل في صلب واجب الجميع بلا استثناء بعيدا عن الاتهامية او العدمية او التنصل من الواجب .
سادسا : تجدد التاكيد ولانتباه القاصي والداني والامة كافة ، على ان الوفاء لال البيت الكرام ، واحترام العرش الهاشمي المفدى ، واجب يرقى الى حد القداسة في نفوس الاردنيين جميعا ، مثلما هو المحور الاساس لعقيدتنا السياسية الاردنية التي تمجد الاسرة الهاشمية الكريمة الممتد نسبها المشرف الى بيت النبوة المشرفة ، وترى في الهاشميين ال البيت الكرام ، الورثة الاصلاء لا الطارئين او المدعيين لا قدر الله ، لعظمة الرسالة المحمدية والدعوة الشريفة لكل خلق قويم ومسلك عظيم .
سابعا : وتجدد التاكيد كذلك ولانتباه القاصي والداني والامة كافة ، على ان الدفاع عن صلابة الرابط الانساني المكين بين القيادة والشعب في مملكة الهاشميين الاردنيين المعظمة ، في نفوس الاردنيين جميعا ومن كل الاطياف والمشارب والاهتمامات دفاع عن الشرف والقيم في حياة الوطن .
ثامنا : تؤكد ثقة لا حدود فيها اولها ان المملكة الاردنية الهاشمية وطن عصي على التحديات والمؤامرات ايا كان مصدرها وان المستقبل هو للاردن حقا بقيادة عميد ال البيت الاخيار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
وان اي اوهام اقليمية او اتية من خارج الحدود وانى كان مصدرها ، هي مجرد احلام مريضة تصدر عن نفوس مريضة وعقول خاوية وصدور حاقدة لا اكثر ولا اقل .
تاسعا : تعلن اكبارها لشعبنا الاردني الواحد الموحد ، واعتزازها بمواقفه الوطنية الشامخة كشأنه ابدا ، وثقتها بقدرته الفائقة على ادراك الحقائق ونبذ الممارسات واساليب التشكيك التي لا تخدم سوى اصحابها ولا تنطوي على حرص على الوطن ومصالحه .
عاشرا : تهيب بشعبنا العربي الاردني الواحد ومن كل الاطياف والمشارب ، تعظيم الصف الوطني الموحد خلف قيادتنا الهاشمية الشجاعة ، ورفض كل فكر دخيل او محاولات يائسة للتلاعب بالمشاعر خدمة لغايات لا وجود فيها للوطن او لمصالحه .