التقمل والأمراض الجلدية أكثر الأمراض إنتشارا في المدارس
قال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون المالية والإدارية سامي سلايطة، إن الوزارة تسعى لتوفير خدمات تمريضية للطلبة في المدارس التي يزيد عدد طلبتها عن 500 طالب.
وأضاف سلايطة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية، "بترا" إن الوزارة ارتأت الاستفادة من خبرات مدرسي فرع التعليم الصحي الذي تم الغاؤه في الوزارة، وأغلبهم ممن يحملون شهادة البكالوريوس في التمريض لتقديم خدمات التمريض الأساسية للطلبة في مدارسهم.
وأكد أن الوزارة ستخصص غرف التمريض اللازمة وتزويدها بالمعدات الضرورية التي تمكن من تقديم هذه الخدمة للطلبة، مؤكدا أن هذا التوجه يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز وتوفير الرعاية الصحية للطلبة في المدارس.
من جهته، أوضح مدير مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة، الدكتور خالد الخرابشة لـ "عمان نت" أن المديرية أوصت في تقاريرها لوزارة التربية بضرورة وجود غرف تمريضية في المدارس وأن التربية استجابت مشكورة، معربا عن أمله برفد الغرف التمريضية بالأطباء لما في ذلك من تخفيف على المراكز الصحية وإسهام بتقليص كلف المعالجة والنفقات الصحية.
وقال الخرابشة "إن أكثر من ثلثي متلقي الخدمات الصحية في المملكة طلاب مدارس"، ومن واجبنا أن نقوم بإجراءات توعوية ووقائية لهم، حيث تقوم المديرية من خلال كوادرها بإعطاء محاضرات صحية في المدارس بين فترة وأخرى.
وحول أكثر الأمراض انتشارا في المدارس أكد الخرابشة أنها تنحصر بالتقمل والأمراض الجلدية، مشددا على دور الأهل بالتوعية الصحية لأبنائهم بالإضافة للدور المناط بالكادر التعليمي خاصة في "التوعية الصحية".
وتشرف وزارة الصحة بشكل دوري على فحص الصحة العامة للطلبة، والفحص السني وفحص النظر والأغذية المدرسية والبيئة المدرسية وصلاحية المياه.
فيما يتم تحويل الطلاب عند الحاجة إلى المركز الصحي الأقرب للمدرسة مع "إعفائهم من رسوم كشفية الطبيب وتوزيع النظارات الطبية على محتاجيها مجانا"، بحسب الخرابشة.
وقد رصدت فرق الصحة المدرسية في المدارس التي تعاني من الاكتظاظ "وخاصة المستأجرة والقديمة منها" عدم صلاحية المرافق الصحية للإستعمال وارتفاع الرطوبة وقلة التهوية، وأصدرت توصياتها لوزارة التربية لمتابعة الملاحظات، يقول الخرابشة.