"التعاون الإسلامي" تعقد اجتماعا طارئا الأربعاء لبحث الضم
تعقد منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا وزاريا طارئا، الأربعاء، لبحث خطط الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية.
وفي بيان صدر الثلاثاء، قالت المنظمة التي تضم 57 دولة، ومقرها جدة بالسعودية، إن اجتماعا افتراضيا استثنائيا يعقد الأربعاء، على مستوى وزراء خارجية الدول الإسلامية.
وأوضح أن "الاجتماع هو بشأن تهديد حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بضم أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الخارجية التركية، في بيان، مشاركة الوزير مولود تشاووش أوغلو، في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الأربعاء.
ونهاية نيسان/أبريل الماضي، اتفق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة مطلع يوليو/تموز المقبل.
وخلال أداء حكومة الاحتلال الائتلافية اليمين الدستورية في 17 أيار/مايو تعهد نتنياهو بالمضي في مخطط الضم، إلا أنه وخلال اجتماع مع رؤساء المستوطنات الأحد الماضي أبلغهم أن الولايات المتحدة لم تعط الضوء الأخضر للبدء بالضم حتى الآن.
وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
ويعارض الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية ومعظم الدول الأوروبية والمؤسسات الأممية خطة الضم المدعومة من الإدارة الأمريكية، باعتبار أنها تخالف القانون الدولي وتقوض حل الدولتين وجهود السلام في السلام الشرق الأوسط.