"التربية والتعليم" تتفاعل مع العاصفة الالكترونية لحملة قم مع المعلم
تفاعلت وزارة التربية والتعليم مع العاصفة الإلكترونية التي أطلقتها حملة "قم مع المعلم" للمطالبة بوقف التجاوزات المستمرة في قضية المدارس الخاصة غير الملتزمة بدفع رواتب المعلمات والمعلمين عن طريق الحسابات البنكية أو المحافظ الإلكترونية، مؤكدة متابعة هذا الملف.
وعلق أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نوفان العجارمة على احدى صفحات الحملة بقوله " ارجو ارسال التفاصيل على الخاص" متأملة الحملة معالجة هذا الملف، ووقف التجاوزات التي تمارس بحق العاملين.
فرغم مرور أربع سنوات على صدور نظام ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة والأجنبية وفق تعديلاته، حيث تلزم المادة 16 المؤسسات التعليمية الخاصة بتحويل رواتب المعلمات والمعلمين إلى البنك، شرطا أساسيا لتجديد ترخيصها في العام الدراسي القادم.
وفي استبيان أعدته الحملة في وقت سابق يكشف أن 4،67% من معلمات القطاع الخاص ممن شاركن بتعبئة الاستبيان لا تحول رواتبهن إلى البنك، ونحو 5،51% من معلمات العينة نفسها لا يحصلن على الحد الأدنى للأجور وعلاوة المعلمة.
منسقة لجنة الإعلام في حملة قم مع المعلم المعلمة فرح سلامة تؤكد ان الهدف من إطلاق هذه العاصفة هو الضغط على اصحاب القرار، لتحقيق حقوق العاملين والعاملات في مدارس القطاع الخاص فيما يتعلق بأجورهم وإجازاتهم.
وتؤكد سلامة أن العديد من المدارس الخاصة تقوم بالالتفاف على القانون، وعدم تطبيق نظام الترخيص، مشيرة إلى أن العقد الموحد ملزم لجميع المدارس ومنصفا للطرفين، مشيرة الى ضرورة تحويل رواتب العاملين إلى البنوك.
وتستهجن وجود العديد من التجاوزات من قبل بعض المدارس الخاصة ، كعدم وجود كشوفات بنكية، وعدم تسليم رواتب العاملين عن طريق البنك، بالإضافة الى منحهم رواتب اقل من الحد الادنى للاجور، متسائلة عن "الية تجديد ترخيص هذه المدارس دون وجود كشوفات بنكية تؤكد تسليمها للرواتب وفقا للنظام".
من جانبها تفاعلت وزارة التربية والتعليم مع العاصفة الإلكترونية التي أطلقتها الحملة من خلال رد امينها العام الدكتور نوفان العجارمة على احدى صفحات التواصل الاجتماعي مؤكدا بمتابعته لهذا الملف ومعالجته.
لم تكن هذه العاصفة الالكترونية الاولى، التي تطلقها حملة "قم مع المعلم" حيث حققت احدى حملاتها انجازا وذلك بإصدار وزارة التربية والتعليم قرارا بربط ترخيص المدارس الخاصة بإرفاق كشوفات تحويل رواتب معلميها الى البنوك، لضمان حقوق المعلمين والمعلمات المنتهكة لسنوات طويلة.
بحسب ارقام دائرة الاحصاءات العامة فأن 36 ألف معلم ومعلمة يعملون بقطاع التعليم الخاص، منهم 88% من الإناث و 12% من الذكور.
منطقة المرفقات
radio albalad · المعلمة فرح سلامة تتحدث حول اهمية واهداف تكرار الحملة الالكترونية